ثمن النائب عن كتلة التغيير هافال كويستاني دور المرجعية الدينية من خلال "دعوتها لحماية المتظاهرين".
وكان ممثل المرجعية الدينية عبد المهدي الكربلائي اكد ضرورة عدم السماح لاي تصادم بين الاجهزة الامنية والمتظاهرين، داعيا الاجهزة الامنية الى ضبط النفس وعدم الاصطدام والتعامل بهدوء وحكمة مع المتظاهرين.
وقال كويستاني في تصريح لوكالة كل العراق[اين] اليوم ان "مناداة المرجعية الدينية بحماية المتظاهرين، أمر جيد، ويفترض ان يكون هناك قانون ينظم ويحمي التظاهرات من اي اعتداء من قبل القوات الامنية".
واضاف كويستاني انه "يجب ان تكون التظاهرات سلمية وغير متحولة الى عنف او تخريب".
واشار الى ان "التظاهرات التي خرجت في الانبار طبيعية وجماهيرية، اما التظاهرات التي خرجت في بغداد فهي تحمل طابعا سياسيا التاثير على الطرف الاخر"، بحسب قوله.
وشهدت بغداد امس السبت ايضا خروج تظاهرات في ساحة التحرير بمنطقة باب الشرقي وسط العاصمة مؤيدة للحكومة، وتعارض الغاء قانون المساءلة والعدالة واصدار قانون العفو العام عن المجرمين وعدم الغاء قانون الارهاب، التي تطالب بها تظاهرات الانبار.
وقد رافقت تظاهرات بغداد اجراءات أمنية مشددة وغلق بعض الطرق والجسور.
وكانت بعض وسائل الاعلام نقلت بعض الانباء لم يتم التأكد من صحتها عن قيام سياسيين وشيوخ عشائر وبعض دول الجوار بدفع اموال واقامة ولائم للمتظاهرين في محافظات الانبار وصلاح الدين ونينوى للخروج بتظاهرات مناهضة للحكومة.
https://telegram.me/buratha

