رأى رئيس لجنة العلاقات الخارجية النيابية، الشيخ همام حمودي، تظاهرات والمطالبات امرأ طبيعيا في بلد يعيش الديمقراطية بكل تفاصيلها ومعناها الحقيقي، داعيا في الوقت ذاته إلى إيجاد حل سلمي للازمة في سوريا.
وذكر بيان للجنة، اليوم، إن"الشيخ همام حمودي التقى، اليوم، السفير الفرنسي لدى بغداد، دني غوير، وبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين وأخر تطورات الأوضاع في العراق والمنطقة".
وقال حمودي إثناء إللقاء بحسب البيان، ان"العراق اثبت قدرته على تجاوز الأزمات الداخلية بفضل تماسك شعبه ووجود لحمة عشائرية قوية بين مختلف مكوناته وهذا هو الشيء الايجابي الذي يبعث على الامل في وجود روابط اجتماعية وعشائرية بالاضافة الى الثروات النفطية التي تربط مصالح الجميع وتحتم عليهم اللجوء الى الحلول"،مشيرا الى ان"التظاهرات والمطالبات التي تحصل في العراق امرأ طبيعيا في بلد يعيش الديمقراطية بكل تفاصيلها ومعناها الحقيقي".
وأضاف البيان إن" الشيخ حمودي تطرق إلى الأزمة السورية، معربا عن أمله في فرض حل سلمي في سوريا بدل الحل العسكري الذي سيؤدي كنتيجة طبيعية إلى اقتتال طائفي أو تقسيم لسوريا الشقيقة".
ومن جهته، قدم السفير الفرنسي بحسب البيان، التهاني وأمنيات بلاده للعراق بسنة جديدة ملؤها التفاؤل بأن تكون سنة خير ووحدة واستقرار رغم وجود بعض الأزمات في بدايتها.
https://telegram.me/buratha

