الأخبار

مسؤول كردي يتهم المالكي باصطناع الأزمات والبحث عن المشكلات للتغطية على فشل حكومته


اتهم رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كردستان، فلاح مصطفى، رئيس الوزراء نوري المالكي باصطناع الأزمات والبحث عن المشكلات للتغطية على فشل حكومته، مطالبا اياه بالتركيز على تطوير أداء الحكومة وتحقيق تطلعات الشعب بدلا من البحث عن مبررات للفشل.

وحمل في تصريح صحفي "الحكومة الاتحادية مسؤولية استمرار العنف والانفلات الأمني، وترسيخ الطائفية وفرض الحل العسكري على المخالفين وإقصائهم".

واوضح مصطفى ان "
الأزمة الحالية في الأنبار، جاءت كرد فعل لما يقوم به المالكي من تجاوزات، وليس مقبولا أن تقوم قوات تابعة له بمداهمة مكتب ومنزل وزير المالية رافع العيساوي"، مضيفا ان المالكي بدأ بمجرد الانسحاب الأمريكي بافتعال المشكلات، تارة مع نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، ثم مدير البنك المركزي، والآن مع وزير المالية القيادي في القائمة العراقية رافع العيساوي.

وحول ما تردد عن وجود تنسيق بين التحالف الكردستاني والقائمة العراقية للانسحاب من الحكومة، قال مصطفى "لم نفكر في الانسحاب من الحكومة، لأننا نريد أن نكون جزءا من العملية السياسية وأن نقود التغيير من الداخل وليس من الخارج، وان انسحابنا لن يحل المشكلة، لذلك سنستمر في العمل مع شركائنا في العملية السياسية لبناء عراق جديد ديموقراطي فيدرالي تعددي، وسنواصل حشد كل الجهود من أجل الالتزام بالدستور وتنفيذ الاتفاقيات".

وتابع "نحن قلقون من محاولات المالكي الاستئثار بالسلطة والانفراد، وقلنا إن العملية السياسية برمتها تسير في الاتجاه الخاطئ الذي لا يخدم العراقيين ولا يؤدي للاستقرار ولا يحقق الأهداف التي نرجوها ويتمناها الشعب العراقي".

واستطرد مصطفى "حاولنا أن نفهم الجميع بأن موقفنا لا يأتي من رؤية كوردية بحتة، إنما ينبع من قلقنا وحرصنا على مستقبل العملية السياسية، وقلنا مرارا أن الركائز الأساسية للحكومة الحالية استندت إلى الشراكة الحقيقية في الحكم وإعادة التوازن والقرارات الجمعية والالتزام بالدستور وتنفيذ مواده والاتفاقيات التي تم توقيعها، لكن لم نر من رئيس الوزراء أي خطوة جدية لتنفيذ ما اتفقنا عليه، لذلك هناك اجتماعات وحوارات بين القوى المختلفة من أجل إيجاد حل ومخرج لهذه الأزمة التي إن لم تحل فإن العراق سيواجه وضعا، تكون له آثار وخيمة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك