الأخبار

الشيخ الكربلائي يحذر من اية خطوة تؤدي الى تأزيم الشارع وتجنب الصدام بين الاجهزة الامنية والمواطنين


أكد ممثل المرجعية الدينية في كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي على ان الكتل السياسية والسلطات التنفيذية والتشريعية مسؤولة شرعيا ووطنيا للخروج من هذه الازمات التي اشتدت في الفترة الأخيرة .

وذكر في خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني الشريف  ان"المسؤولية تضامنية وهي  تقع على عاتق  جميع الشركاء في العملية السياسية ولا يصح ان يرمي كل طرف  المسؤولية في ملعب الاخر".

وشدد الكربلائي على ضرورة "الاستماع الى المطالب المشروعة من جميع الاطراف والمكونات ودراستها وفق اسس منطقية ومبادئ الدستور والقوانين النافذة وصولا الى ارساء دولة مدنية قائمة على اسس قانونية".

وحذر من "اللجوء الى أي خطوة تؤدي الى تأزيم الشارع بل المطلوب خطوات لتهدئة الأوضاع وتهدئة الشارع والمواطن بصورة عامة وعدم السماح بحدوث أي صدام  بين الأجهزة الامنية والمواطنين"داعيا "الاجهزة الى التعامل بحكمة مع المتظاهرين" .

وبين الكربلائي ان"الأسباب التي ادت ومازالت تؤدي الى المزيد من الأزمات هو تسييس الكتل السياسية للكثير من الامور والملفات والقضايا التي يجب ان تاخذ حقها الدستوري والقوانين ممن الاستقلالية في اختصاصها وعدم تدخل السياسيين".

واكد ان "المطلوب من القادة والسياسيين في البلد الحافظ على استقلالية وحيادية هذه الملفات عدم استغلالها سياسيا للتحقيق مكاسب سياسية".

وبشأن زيارة اربعينية الامام الحسين عليه السلام ومراسم ذكرى وفاة الرسول الاعظم محمد {ص}  اشار الكربلائي الى ان" زيارة اربعينية الامام الحسين عليه السلام  تشهد كل عام توافد الملايين من الزوار حتى ان موقعا عالميا مشهور اعلن ان  اكبر تجمع بشري سلمي على الكرة الارضية هو في زيارة اربعينية الامام الحسين ".

وتوقع ان "يزداد عدد الزائرين  من الدول الاخرى في العام المقبل الى اكثر من مليون "مبينا ان "الامر الذي تميزت به الزيارة  هو حسن التنظيم وتوفر الاداء والخدمات من جميع المشاركين فيها من  اجهزة امنية ومؤسسات حكومية ومواكب".

وتابع الشيخ  الكربلائي ان"الذي نامله في زيارة امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام بمناسبة وفاة الرسول الاعظم محمد {ص} ان تعطى استحقاقها من التعظيم والتقديس والاجلال وان نظهر مدى ولائنا وحبنا وطاعتنا للنبي".

وتابع ان"هذا الامر المهم  هو ان ما تشهده مراقد الأئمة من هذه الزيارات المليونية تعبيرا عن استمرار ولائنا وطاعتنا انما هو نابع من قوة ولائنا وحبنا للنبي وطاعتنا له "مؤكدا ان"علينا ان نوضح للعالم ان هذه الزيارات التي يراد من خلالها ان نعبر عن ان قوة انتمائنا ومحبتنا كلها نابعة من اصل وهو قوة ولائنا وطاعتنا للنبي  وذلك لان الائمة يمثلون حجج الله في الارض بعد النبي والذين اوصى بهم".

وشدد الكربلائي ان "علينا ان نبرز ونظهر في قلوبنا من المودة والمحبة  من خلال شعارتنا والكلمات واللافتات التي تقال في وفاة النبي لكي ندفع هذه الشبهة  والتي  قول اننا نهتم بائمتنا اكثر من نبينا  وهو خطأ ان ولائنا للائمة نابع من النبي محمد وان حبنا لهم هو من خلال وصيته {ًص}".

واشار الكربلائي الى وجود "ظاهرة باتت تشكل خطرا اضافيا على العراقيين وخصوصا الشباب وتؤدي الى وفاة الكثير من المواطنين وعوق اخرين كما ان لها اثار اقتصادية واجتماعية ونفسية سلبية  وهي كثرة الحوادث والوفيات والعوق بسبب  الدراجات النارية".

واوضح ان" ان من اكبر ثلاثة اسباب للموت في العراق هي   هذه الحوادث اذ ان حوادث الطرق في العراق تقتل من المواطنين ما تقتله الاعمال الارهابية بحوالي ستة اضعاف".

وطالب الكربلائي "الاخوة ووسائل الاعلام بالقيام بتوعية المواطنين من هذه الظاهرة الخطيرة وهي تقع على عاتق الاباء والشباب معالجتها التي باتت تفتك بحياة المواطن العراقي".

واوضح ان"مجموع المصابين لعام 2011 في كربلاء بلغ {1811} المصابين  و{833} منهم نتيجة  حوادث الطرق والذين أصيبوا من حوادث الطرق بسبب الدراجات بلغ {456}".

واشار الكربلائي الى ان"الفئات العمرية ما بين {10- الى 19} يمثلون نسبة تسعة وثلاثين بالمائة من المتوفين كما ان من مجموع {155 } مجموع الحوادث  بلغت نسبة التفجيرات 20 بالمائة وحوادث الطرق 44 بالمائة".

واكد على الحاجة الى "وجوب تطبيق القوانين وليس فقط اصدار قوانين حازمة وصارمة بهذا الشأن"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عقيل حسين الدبعون المكصوصي
2013-01-11
الحمد لله موجودين المراجع العظام صمام امان العراق.. موجودين العقلاء من الزعماء وستخرج مبادرة خلال الايام القادمة هدفها التهدئة ووضع الحلول لمشاكل خطيره ستفتت العراق.. نشرت مقالات وتعليقات وهاهو ممثل المرجعيا العليا يقول بكلام مضمونه نفس مانشرته انا,, الهم احقظ مراجعنا العظام .. واحفظ من يحب العراق الموحد.. لايوجد مختار ولايوجد يزيد في العراق في العمليه السياسية.. نحن اخوة ولنفعل دور البرلمان ليحافظ على وحدة العراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك