رأى حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه رئيس الجمهورية جلال الطالباني، التجاذبات السياسية الحالية في البلاد خطيرة، موضحا "إذا لم تعالج، من المحتمل أن تتجه نحو صدامات طائفية".
وذكر المتحدث باسم المكتب السياسي للحزب، ازاد جندياني في تصريح صحفي، إن "الاتحاد الوطني الكردستاني يقف بالضد من الصراعات والاختلافات الطائفية، مشيراً الى ان الاتحاد الوطني والأطراف السياسية في كردستان يدعمون عملية التوافق والتعايش السياسي والاجتماعي والاقتصادي بين المكونات العراقية، لاسيما حيال الأزمة التي ظهرت في الآونة الأخيرة وبهذا المعيار".
وأوضح جندياني أن "التجاذبات الحالية خطيرة، وإذا لم تعالج، من المحتمل أن تتجه نحو صدامات طائفية، مبيناً أن تحالفات وعلاقات الإتحاد الوطني على مستوى العراق واضحة ومعروفة ومستمرة الى الآن"، لافتا إلى أنه "ليس من سياسة الاتحاد الوطني تأجيج النار وإلهابها".
وأكد جندياني ان "عنوان خارطة الطريق لمعالجة الأزمة الحالية تتلخص في تقويم مسار الحكم والعودة إلى الإستماع لآراء الآخرين والتوافق".
ويشهد العراق أزمة سياسية مستمرة بسبب تصاعد الخلافات بين الكتل السياسية حول امور تتعلق بالشراكة في ادارة الدولة، بالاضافة الى ملفات اخرى، وخاصة بين القائمة العراقية وائتلاف دولة القانون، وبين اقليم كردستان والحكومة الاتحادية، وقد ادى استمرار الازمة الى خروج تظاهرات شعبية في عدد من المحافظات مطالبة بالافراج عن المعتقلات والمعتقلين زاصدار قانون العفو العام والغاء قانون المساءلة والعدالة [اجتثاث البعث سابقاً] والمادة [4] ارهاب، وتحقيق التوازن، وغيرها من المطالب
https://telegram.me/buratha

