كشفت نقابة المعلمين في محافظة البصرة، الاثنين، عن احتمالية سقوط بعض الأجزاء في العشرات من المدارس بسبب قدم بعضها وتضررها بالأمطار لاسيما المدارس التي تتوزع في الاقضية والنواحي والأطراف.
وقال نقيب المعلمين جواد المريوش أن "الواقع التعليمي في البصرة مزر ولم يشهد اي تطور وان كانت هناك بعض المشاريع التي تتعلق بالتربية لاسيما المدارس ذات الطوابق الثلاثة الا ان اغلبها متلكئة وهناك سوء في التنفيذ لها وقد مضى عليها سنوات".
واضاف المريوش ان "الواقع التربوي في المحافظة تحول من سيئ إلى أسوأ"، محملا في الوقت نفسه الكوادر الادارية التي انيطت اليها مسؤولية التربية التي وصفها بأنها خارج المهنية وخارج الاختصاص والكفاءة.
وتابع "خلال تحركاتنا لبعض المدارس لاحظنا ان هناك عشرات المدارس الموجودة في البصرة والتي تتوزع في مناطق مختلفة فاذا اردنا ان نتحدث عن قضية اعادة ترميم او الهدم والبناء لتلك المدارس فنجد ان تلك المشاريع تعطى على اساس المحاصصة والمحسوبية لبعض المنفذين من المقاولين لتلك المشاريع".
ولفت الى ان اغلب المقاولين لا خبرة لديهم في تنفيذ بعض تلك المدارس وقد سيطرت العلاقات من قبل بعض المسؤولين في قضية تحويل المشاريع واحالتها.
وقال المريوش "حتى هذه اللحظة لا نستطيع ان نحصي عدد المدارس المتلكئة وكما اسلفنا هي بالعشرات وقد تتوزع في مناطق الكزيزة، والكرمة، وخمسميل، المعقل وباقي المناطق الاخرى الموجودة في اقضية البصرة".
وكشف المريوش عن وجود بعض المدارس الآيلة للسقوط من بينها احدى المدارس في منطقة الشمشومية، مشيرا الى هناك مدرسة تدعى بمدرسة المائدة وهي قد تسقط في اي لحظة من اللحظات بسبب تساقط بعض القطع الصغيرة وربما في اي وقت من الاوقات قد تسقط اي اجزاء من تلك المدرسة على الطلبة.
وحمل مديرية تربية البصرة عدم متابعتها الجدية للمدارس المتردية فضلا عن عدم التواصل في مراقبة ومتابعة عمل المقاولين المنفذين لمشاريع التربية.
https://telegram.me/buratha

