اتهم القيادي في القائمة العراقية حامد المطلك، الاثنين، لجنة الحكماء المختصة بمتابعة قضية تعذيب المعتقلين والمعتقلات "بتضليل الحقائق وعدم الإفصاح عن الحقيقة"، واصفا إياها بـ"الفاشلة".
وقال المطلك في تصريح صحفي ، إن "لجنة الحكماء تكلمت خلاف الحقائق وضللت الحقيقة"، موضحا أن "هناك اشخاصا توفوا بالتعذيب الابتدائي ولدينا اسماءا وتواريخ مثبته ومعيب على اللجنة أن تقول ليس هناك خروقا خصوصا وأن المدعي العام اكد وجود تعذيب وانتهاكات".
وأضاف المطلك "أنني تكلمت مع رئيس الوزراء قبل اكثر من سنة ونصف عن موضوع السجون والتعذيب"، مشيرا إلى أن "المالكي بعد أن عرف الحقائق قال إن هناك بعض الخروق وعلينا أن نعالجها".
وأوضح المطلك أن "لجنة الحكماء لم تصب ولم تتكلم الحقيقية كاملة بأن هناك خروق وانتهاكات"، مؤكدا أن "لجنة الحكماء عندما تقول انه لا توجد انتهاكات فأنها لجنة فاشلة".
وتشكلت لجنة الحكماء في (31 كانون الاول 2012)، وتضم في عضويتها رئيس افتاء اهل السنة مهدي الصميدعي ورئيس جماعة علماء الجنوب خالد الملا، والنائب عن ائتلاف دولة القانون خالد العطية".
وكان رئيس الحكومة نوري المالكي أكد، عقب استقباله وفدا يضم عددا من علماء الدين والوجهاء على رأسهم مفتي أهل السنة مهدي الصميدعي، في (29 كانون الاول 2012)، أن بعض مطالب المتظاهرين مشروعة وسيتابع تنفيذها بنفسه، ووجه بتشكيل لجنة من العلماء والقضاة لتحري السجون.
وأعلنت اللجنة في، (3 كانون الثاني 2012)، عدم وجود أية عملية اغتصاب بحق السجينات، مؤكدة أن مديرية الإصلاح بوزارة العدل ستقاضي القنوات الفضائية التي روجت "لمثل هذه الأكاذيب"، فيما دعت رئيس الحكومة نوري المالكي إلى اصدرا عفوا خاصا لجميع السجينات المتهمات بقضايا جنائية
https://telegram.me/buratha

