الأخبار

مكتب الصدر : حزب المالكي اعتذر من لقاء الصدر لنقل مطالب التظاهرات الى رئاسة الوزراء


اصدر المكتب الخاص لزعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر بيانا توضيحيا حول التطورات الاخيرة على الساحة العراقية .

وقال البيان اليوم الأثنين ان " مطالب المتظاهرين قد نقلت الى الصدر من قبل الوفد الذي ارسله اليهم، وتم الاتصال بجهات من حزب الدعوة الاسلامية [الذي يترأسه رئيس الوزراء نوري المالكي] وتم الاتفاق على حضورهم الى محافظة النجف لعرض مطالب المتظاهرين عليهم ونقلها الى رئاسة الوزراء، لكنهم اعتذروا في وقت لاحق مبررين ذلك بحضور كتلة الاحرار الى جلسة مجلس النواب التي دعا لها رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ".

وأضاف " وهنا يجدر الاشارة الى ان حضور كتلة الاحرار الى الجلسة الاستثنائية كان لمكانة المجلس في حل القضايا والمطالب المشروعة ويتوافق مع ما كان قد صرح به رئيس الوزراء من ان تلبية المطالب من صلاحيات مجلس النواب لا رئاسة الوزراء ".

وفي ما يخص دعوة الصدر الى وزير العدل حسن الشمري " فقد لبى الأخير مشكورا تلك الدعوة " مشيرا الى ان " تلك الدعوة تاتي ضمن مساعي الصدر في الدفاع عن حقوق الانسان وحسم قضايا المعتقلين الابرياء من ابناء العراق عموما ".

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الذي وصل بغداد الجمعة الماضية قادما من محافظة النجف اعلن عقب زيارته كنيسة سيدة النجاة وسط العاصمة نيته ارسال وفود من تياره للقاء المتظاهرين والاطلاع على مطاليبهم .

وبناء على ذلك توجه عدد من وفود التيار الصدري الى المحافظات التي تشهد تظاهرات منذ أيام للاستماع الى مطاليبهم ونقلها بدورهم الى الصدر .

ومازالت التظاهرات والاعتصامات متواصلة منذ اسبوعين في محافظة الانبار، بالاضافة الى مدن في صلاح الدين ونينوى للمطالبة باطلاق سراح المعتقلين والغاء مادة 4 ارهاب وغيرها من المطالب، وقد اعلن متحدثون من المعتصمين بقطع الطريق الدولي ومنع المركبات التي تنقل معدات او اجهزة للحكومة، وذكروا ان هناك تحويلة في الطريق يستخدمها المسافرون غير الحكوميين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عباس رضا الخفاجي
2013-01-07
لن يقبل المالكي باي نطلب من مطالب المتظاهرين لاعفو عام ولاخدمات ولابطاقة تموينية ولا كهرباء ولا فرص عمل ولااصلاحات ولا محكمة اتحادية ولا وزارة للدفاع ولا الداخلية ونبقى فقط في خطابات المالكي ولا حوار و لا اجتماع وطني ولاغيرة المهم الذي يريدة السيد المالكي يسوية حتى وان كان خلاف الدستور وكل من يعارض السيد المالكي يكون مصيرة تطبيق الدستور بحقة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك