وصفت القائمة العراقية، الاثنين، بيان ائتلاف دولة القانون بشأن خطاب نائب رئيس النظام السابق عزة الدوري بالـ"هجين ولا يقل سوءاً" عن بيان الدوري، فيما اعتبرت أن المستفيد من ظهور الدوري في الإعلام هم "من يسعى لقمع المظاهرات"، كما رجحت "وجود أطراف متواطئة معه لإفشال التظاهرات".
وقالت المتحدثة الرسمية باسم القائمة ميسون الدملوجي في بيان صدر، اليوم ، إن "ائتلاف العراقية يعلن استنكاره واستغرابه من البيان الهجين الذي أطلقه بعض أعضاء دولة القانون، والذي طالبوا فيه العراقية بتوضيح موقفها من خطاب عزة النجيفي الذي بثه من محافظة بابل قبل أيام قليلة"، معتبرة أنه "لا يقل سوءاً عن بيان الدوري الذي سبقه".
وأضافت الدملوجي أن "الأجدر بهؤلاء أن يطالبوا رئيس مجلس الوزراء بأن يوضح للمواطنين كيف تمكن الدوري من الوصول الى محافظة بابل المدججة بالأجهزة الأمنية التابعة لمكتب القائد العام للقوات المسلحة".
واعتبرت الدملوجي أن "قيادة العراقية فيها شخصيات ناضلت ضد الدكتاتورية المقيتة لعقود من الزمن، وضحت من أجل تخليص العراق من جمهورية الخوف، على العكس من بعض الذين كانوا يرفلون برضا الحكام بالأمس، ويدعون عكس ذلك اليوم".
وأوضحت الدملوجي أن "الشعب العراقي يعلم من هو المستفيد من ظهور عزة الدوري في الاعلام، وبالتأكيد أن المستفيد هو ليس المحتجون أو ائتلاف العراقية، وإنما من يسعى لقمع هذه المظاهرات وتكميم أفواه المواطنين"، متسائلة عن "إمكانية وجود أطراف متواطئة مع الدوري بهدف إفشال التظاهرات ومطالب الشعب المشروعة".
وأكدت الدملوجي على "حرص ائتلاف العراقية على استمرار التظاهرات سلمية ومستقلة، ورفضه أن يتسلق أي طرف على أكتاف المتظاهرين ويدعي قيادتها".
وكان ائتلاف دولة القانون أصدر، في (5 كانون الثاني 2012)، بيانا قال فيه إن "رئيس مجلس النواب والقائمة العراقية لم يتخذا اي موقف ضد خطاب الدوري الذي هدد فيه "بنسف العملية السياسية وقتل السياسيين والعسكريين"، واعتبر أن "اسامة النجيفي تحول الى جزء من الازمة ولم يعد طرفا ايجابيا لحلها".
وعرضت وسائل إعلام، في (4 كانون الثاني 2013)، خطابا متلفزا لامين عام حزب البعث العراقي المحظور الارهابي الهارب عزة الدوري تحدث فيه عما يجري في العراق حاليا مبديا دعمه ودعم شعب العراق للمعتصمين في محافظتي الأنبار ونينوى، كما شن انتقادات لاذعة ضد الحكومة العراقية متهما إياها بتنفيذ ما وصفه "بمشروع صفوي فارسي" لتقسيم العراق.
https://telegram.me/buratha

