عد القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء نوري المالكي الاستقواء بالأطراف الإقليمية عمل "خطير"، مشيراً الى أن العراق يمر بمنعطف خطير وحساس في هذه المرحلة، محذراً من التنافس الاقليمي وما يحيط به من توتر طائفي اخذ يلقي بضلاله على العراق .وقال المالكي في كلمة له في الاحتفالية المركزية لمناسبة الذكرى (92) لتأسيس الجيش العراقي: على جميع الاطراف السياسية أن لا يرهبوا الجيش بالتهديدات، مطالباً الجيش بعدم ايهاب احد ما دام ينفذ واجباته بمهنية.وأضاف: أن العراق يمر بمنعطف خطير وحساس في هذه المرحلة، وفي وأن التنافس الاقليمي وما يحيط به من توتر طائفي اخذ يلقي بضلاله على العراق .وبين: ان ما ينفق في تطبيق الجيوش وتجهيزها لا يمكن مقارنته على ما يحصل في العراق، فاننا في الوقت الذي لا نريد الانخراط في سباق التسلح لا بد من الاشارة الى ابعاد القوات العسكرية وتجهيزها عن المنافسات السياسية والحزبية ، معرباً عن استغرابه من اعتراض بعض الاصوات في الدولة على تجهيزه.واشار القائد العام للقوات المسلحة الى: أن الدول لا تبحث عن مصالحنا بقدر ما تبحث عن مصالحها ولا تخدم الا مصالحها وهي مستعدة لدعم اي جهة تساند مصالحها في العراق.وأكد المالكي: على أن التنافس الاقليمي والاستقطابات والصراعات الطائفية التي تشهدها المنطقة اصبحت محيطة بالعراق، مشيراً الى أن جيشنا الذي تضررت سمعته بسبب النظام السابق استعاد عافيته وهيبته، ولا يمكن له أن يعود قمعياً في الداخل او اداة عدوانية في الخارج.وبين أن:هذا الجيش يتحمل مسؤولية الدفاع عن العراق، لذا يجب ان يكون مدرباً على فنون القتال ومجهزاً باحدث الاسلحة المتطورة وهذا ما نسعى اليه حالياً رغم الخطوات التي اتخذناها في هذا المحال والتي نجحنا فيها وسنواصل العمل.وتابع المالكي: أن التنافس الاقليمي والاستقطاب في المنطقة من صراعات طائفية اخذ يحيط في العراق، واصبحنا نواجه تيارات فكرية خطيرة تعصف بالمنطقة.
https://telegram.me/buratha

