الأخبار

دولة القانون : استقالة الحكومة وحل البرلمان هو احد الحلول المطروحة لانهاء الازمة الحالية


قال النائب عن ائتلاف دولة القانون عبد الحسين الياسري ان "استقالة الحكومة وحل البرلمان هو احد الحلول المطروحة لانهاء الازمة الحالية.

وقال في تصريح صحفي ان" الامور فيما يتعلق بالازمة الحالية اذا استمرت على وضعها الحالي واستمرت التظاهرات بشكل يؤدي الى تعطيل عمل الدولة فلا بد ان تكون هناك حلول جذرية"مبينا ان" حل السلطتين التنفيذية والتشريعية هو من الحلول المطروحة".

وبين الياسري ان"كل شيء يتناسب مع تفاعل الطرف الاخر ومدى محافظته على سلمية التظاهرات وممتلكات الدولة وإذا استجاب المتظاهرين الى الحوار اعتقد ان القضية في طريقها للحل".

وشدد على ان"التظاهر حق مكفول بموجب الدستور ورئيس الوزراء نوري المالكي أشار الى ذلك بصراحة".

واوضح الياسري ان"للازمة الحالية ثلاثة ابعاد الاول مايتعلق بالسلطة التنفيذية والمتمثلة بالحكومة والثاني بمجلس النواب من خلال علاقته بالتشريعات القانونية التي هي جزء من عمل البرلمان اذا لم تكن مخالفة للدستور والثالث يتعلق بالحكومة المحلية في المحافظات".

واشار الى ان"الحكومة استجابت لقسم كبير من المطالب وشكلت لجنة محايدة الغاية منها تقصي الحقائق سميت بـ{لجنة الحكماء} وعليها ان تلتقي بالمتظاهرين وتستمع الى مطالبهم".

وذكر الياسري انه"على المتظاهرين ان يبعدوا المندسين في صفوفهم وان يبتعدوا عن الشعارات الطائفية وان يضعوا وحدة العراق نصب أعينهم لانه في العراق عملية سياسية ارتضى بها الجميع".

واستبعد ان"يكون هناك سياسي في العراق الا الجزء القليل لا يدعون الى الوحدة وان لا ينزلق البلد في مخاطر تحرق الأخضر باليابس".

وتشهد عدة محافظات منذ قرابة الاسبوعين اعتصامات واسعة احتجاجا على اعتقال حماية وزير المالية رافع العيساوي بتهمة الاسهام في عمليات ارهابية اعترفوا بتنفيذها بناء على طلب العيساوي "حسب اعترافاتهم" و طالبوا ايضا بالغاء المادة 4 ارهاب من الدستور و اجتثاث البعث و اطلاق سراح كافة المعتقلين في السجون العراقية.

وفي تطور لاحق للاحداث حذر المالكي من أجندات خارجية قال إنها تحاول دفع البلاد الى الاقتتال الطائفي والتقسيم، مؤكدا في الوقت نفسه على ضرورة ضبط النفس من قبل القوات الأمنية من أجل عدم الانجرار الى المواجهة المسلحة او ضرب المتظاهرين الذي يحتجون منذ أكثر من اسبوع على سياسات رئيس الحكومة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك