عد زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر خروج نائب الطاغية المقبور الارهابي الهارب [عزت الدوري] في هذا الوقت بانه يراد به جر العراق الى فتنة الطائفية ,مبديا استعداده، لملاحقته وقتله في حال عدم سعي الحكومة في هذا الامر .وذكر الصدر بحسب بيان صدر عن مكتبه الخاص اليوم انه " استطيع ان اجزم ان هذه التمثيلية او المسرحية تعدها جهات خلف الكواليس لتعرضها على اسماع وامام انظار الشعب ,وفي خضم الانجرافات والفتن والخلافات والازمات التي يمر بها الشعب فيظهرونه اثناء مظاهرات الانبار واثناء سحب الثقة وفي كل مورد يستفيد منه حزب السلطة و سلطة الحزب ".واضاف ان "الدوري اقذر من ان يخاف منه ومن تهديداته فهو عدو العراقيين ومامن سماع له ابدا في عراقنا الحبيب ،مبينا انه" احقر من ان يصف العراقيين بالعملاء والصفويين فالعراقيون اصحاب جهاد وتضحية ووطنية وشرف بل هو واسياده عملاء امريكا واسرائيل".
وتابع الصدر ان " خروجه عبر شاشات في مثل هذا الوقت انما يراد به جر العراق الى فتنة طائفية احذر من الا تنطفئ او يصعيب وأدها ،ناصحا المتظاهرين بان" يستنكروا خطابه لتقريب وجهات النظر ولاطفاء الفتنة ولكي لا تكون المظاهرات طائفية ولا بعثية بل عراقية شريفة ".وقال ان " الحكومة العراقية في حال عدم سعيها الحثيث والجدي للقبض على الدوري وقتله سيكون هذا عملنا نحن جنود الله في ارض الله وبدون التدخل في العمل الامني,واهاب الصدر بالجيش العراقي في ذكراه [92] ان يساند مستقلا لقمع هذه الاصوات الوقحة وفي نفس الوقت اهنئه واتمنى ان يتوحد مع شعبه ولايفعل فعلا مخجلا مخلا بالوحدة وان يكون بعيدا عن كل الافكار الغربية الهدامة وهذا املنا به".
وكان الارهابي الهارب عزت الدوري قد ظهر في تسجيل بث في عدة قنوات فضائية دعا فيه الى القضاء على [العملاء والصفويين] حسب قوله
https://telegram.me/buratha

