الأخبار

بعد رفض الحكومة تسليم المواطنين ايرادات النفط ومنحة الطلبة وغيرها.. الاردن يتسلم اولى شحنات النفط العراقي المدعوم


تسلم الاردن امس اولى شحنات النفط العراقي البالغة كمياتها 15 الف برميل يوميا حسب الاتفاقية الجديدة بين البلدين بعد ان كانت 10 الاف برميل يوميا.

ونقلت صحيفة العرب اليوم الاردنية عن المتحدث باسم الشركة الناقلة للنفط العراقي نايل ذيابات ان عمليات التحميل بدات بناء على الاتفاق الموقع بين حكومة البلدين بشأن زيادة توريد كميات النفط الخام العراقي الى الاردن ، حيث قامت وزارة النفط العراقية بارسال مخاطبة الى محطة بيجي النفطية التي يتم فيها تزويد الصهاريج بكميات النفط العراقي المرسل الى الاردن.

وبين ذيابات ان عمليات نقل النفط العراقي تتم وفق خطة تم وضعها في السابق والمتمثلة بتوفير اكثر من 400 صهريج عراقي تقوم بنقل الكميات المتفق عليها وايصالها الى منطقة التفريغ الواقعة على الحدود الاردنية العراقية التي تم انشاؤها لهذه الغاية.

واوضح ان 100 صهريج اردني تقوم بنقل النفط الخام الذي يفرغ من الصهاريج العراقية وارسالها مباشرة الى مصفاة البترول الاردنية.

وكشف ذيابات ان ما تم نقله من النفط العراقي منذ بداية ايلول الماضي يصل الى اكثر من 1،2 مليون برميل ما يعطي اشارة واضحة نحو الجهود المبذولة من قبل الاجهزة الامنية الاردنية لتفريغ التي تتوفر فيها كافة متطلبات عمليات النقل المطلوبة التي ساهمت كثيرا في سهولة عمليات النقل.

واكد ذيابات بانه رغم عمليات الاغلاق للطرق الرئيسة في الانبار بين الحين والاخر الا ان اجراءات النقل لم تتاثر اطلاقا ، حيث يوجد هناك طرق بديلة لضمان انسياب تدفق النفط العراقي للاردن من دون اي عوائق موضحا ان الشركة الناقلة على اتم الاستعداد لنقل اية كمية تزيد في المستقبل لوجود اسطول كبير من الصهاريج جاهز لمثل هذه المهمة .

من جهة اخرى واصلت كافة الجهات المعنية في مركز حدود الكرامة تقديم كافة الخدمات الاساسية للمسافرين القادمين والمغادرين عبر الحدود الاردنية العراقية من خلال انجاز المعاملات بزمن قياسي ومن دون عوائق.

وذكرت مصادر حدودية مطلعة ان حركة الشحن طبعية وتسير ضمن المخطط له رغم الاحداث الجارية في المناطق المجاورة للحدود العراقية الا ان هناك حركة مستمرة من كلا الجانبين مؤكدة اتخاذ اجراءات مشددة في عمليات التفتيش وباستخدام الاجهزة المتطورة المعدة لهذه الغاية لمنع اية محاولات تهريب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
البابلي
2013-01-03
مبروك للشعب العراقي الذي يقتله البرد ولايوجد لديه ما دة النفط للتدفئة ... ويشتري 200لتر بـ 170 الف دينار ... والسيد المالكي يتبرمك بالنفط العراقي لمن هب ودب ... نسى ان الاردني الذي فجر العيادات الشعبية في الحلة وراح ضحيته 400 مواطن حلي ....فليعي الشعب وينتخب الشرفاء الحريصين على اموال الشعب وخدمته وهم كثر ولله الحمد ....
محمد المالكي
2013-01-03
ترى هاي زايده من عدكم موقع براثا !!! انتم والشعب العراقي شدخلكم بالموضوع ، النفط ورث نوري وهو يوزعه وين ميريد، بكيفه وبمزاجه ،والشعب العراقي شيريد بعد كل شهر رمضان نوزعلة ربع كيلو عدس .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك