هدد محافظ كركوك، نجم الدين كريم، قائد الفرقة الثانية عشرة في كركوك، برفع دعوى قضائية ضده، في حال أقدم على منع المواطنين من التظاهر في المحافظة، مشيرا إلى ورود معلومات عن منع الخروج بتظاهرة في ناحية الرشاد.
وقال كريم في بيان تلقت وكالة براثا،ان "القيام بتظاهرات بصورة قانونية وسلمية هو امر يجري في البلدان المتحضرة ووفق الدستور العراقي"، مشيرا الى "انه تلقينا طلبا بالخروج في مظاهرات سلمية في ساحة الاحتفالات بكركوك من قبل مجموعة من المواطنين، ونحن اعطيناهم الرخصة، وقد جرت بسلام دون حوادث تذكر".
واضاف المحافظ بحسب البيان "وردت الينا معلومات عن منع الخروج بتظاهرة في ناحية الرشاد، ولكن لم تصلنا شكوى بذلك، ونحن نرى ان منع السماح بالخروج بمظاهرة هو مخالفة دستورية واضحة، لكن لم تقدم الينا شكوى بذلك، وفي حال تاكدنا سوف نرفع دعوى قضائية ضد الفرقة الثانية عشرة وقائد الفرقة".
وبين كريم "وفق الدستور العراقي لا يحق لاي احد منع التظاهر، حتى رئيس الوزراء او قائد الفرقة، شرط ان تكون هنالك رخصة وطلب رسمي وان تكون التظاهرة سلمية"، مؤكدا ان "الغريب في الامر اننا نرى ان عضوا في مجلس النواب العراقي، معروفا عنه اهتمامه بالقانون، يصف الخروج بالتظاهرة في كركوك بانها خيانة، فهو شيء محزن، وكثير من الأشياء المحزنة تحدث في العراق".
ومازالت التظاهرات والاعتصامات متواصلة منذ عشرة ايام في محافظة الانبار، بالاضافة الى مدن في صلاح الدين ونينوى للمطالبة باطلاق سراح المعتقلين والغاء مادة 4 ارهاب وغيرها من المطالب، وقد اعلن متحدثون من المعتصمين بقطع الطريق الدولي ومنع المركبات التي تنقل معدات او اجهزة للحكومة، وذكروا ان هناك تحويلة في الطريق يستخدمها المسافرون غير الحكوميين.
من جانبه دعا مفتي اهل السنة عبد الملك السعدي الى وحدة الكلمة وعدم تفريق الصفوف وعدم رفع شعارات لا تليق بهم محملا الحكومة سبب لجوء المواطنين الى التظاهر.
وقال السعدي في كلمة وجهها امام حشود المتظاهرين في الانبار "كونوا وحدة واحدة وكلمة واحدة ان هذه امتكم امة واحدة وانتم من الامة واياكم ان تفرق صفوفكم بعض الخلافيات واصفحوا جانبا عمن ترونه ليس مناسبا لكم فانه عراقي ولكنه اخطأ الطريق".
https://telegram.me/buratha

