أعلنت وزارة البيشمركة في حكومة اقليم كردستان اجتماعها اليوم الأربعاء مع الوفد العسكري الامني في الحكومة الاتحادية في أربيل والذي من المقرر ان يتم التوقيع على الاتفاق النهائي بين الطرفين حول ادارة الملف الأمني في المناطق المتنازع عليها .
وقال مدير الإعلام والتوعية في وزارة البيشمركة هلكورد حكمت في بيان له تلقت وكالة براثا اليوم "اننا بإنتظار وصول الوفد العسكري للحكومة الإتحادية إلى مدينة أربيل ، اليوم ، لغرض عقد إجتماع مع مسؤولي وزارة البيشمركة في حكومة إقليم كردستان ".
وأضاف " بأنه من المقرر أن يجتمع اليوم مسؤولي وزارة البيشمركة والوفد العسكري للحكومة الإتحادية لغرض الوصول إلى إتفاق مشترك لتهدئة الأوضاع في المناطق المتنازع عليها ".
وأشار الى " انه كان كان من المقرر أن يزور الوفد العسكري للحكومة الاتحادية أربيل الأحد الماضي ويجتمع مع الوفد العسكري لحكومة إقليم كردستان ، ولكن لأسباب عديدة تم تأجيل الإجتماع لهذا اليوم الاربعاء".
وأعلن عن تأجيل اجتماع لجنة العمل العليا المشتركة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان والذي كان من المقرر ان يزور الوفد الامني لبغداد الأحد الماضي [30 كانون الأول الماضي] اربيل دون معرفة الاسباب .
يذكر ان وفداً من وزارة البيشمركة في حكومة اقليم كردستان، قد وصل إلى العاصمة بغداد في [26 من الشهر الماضي] حيث اجتمع في وزارة الدفاع مع وفد حكومي قالت وزارة الدفاع في الحكومة الاتحادية ان الجانبين توصلا الى حل شامل بخصوص ادارة الملف الامني في المناطق المتنازع عليها.
وقال وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير البيشمركة شيخ جعفر شيخ مصطفى عقد في بغداد عقب الاجتماع المشترك بين وفدي الجانبين انه "تم التوصل الى اتفاق شامل بين الحكومتين على ادارة الملف الامني وازالة كل مظاهر التوتر في المناطق المتنازع عليها، وان وفداً من بغداد سيتوجه الى أربيل يوم الأحد [30 كانون الاول الماضي 2012] للتوقيع على الاتفاق النهائي".
من جانبها وصفت وزارة البيشمركة في حكومة اقليم كردستان مباحثاتها مع الحكومة الاتحادية حول ادارة الملف الأمني في المناطق المتنازع عليها بـ "الايجابية".
وأعلن مكتب القائد العام للقوات المسلحة عن اتفاق جرى بين الجيش الاتحادي والبيشمركة على سحب تحشداتهما العسكرية بعد الازمة الاخيرة بينهما، الى اماكنها السابقة، وتم الاتفاق على عدة قضايا.
يذكر ان قرار اعلان تشكيل قيادة عمليات دجلة من قبل وزارة الدفاع الاتحادية اثار جدلا بين الحكومة في بغداد وحكومة اربيل حول دستوريتها وقانونيتها.انتهى.
https://telegram.me/buratha

