الأخبار

الملايين في كربلاء يطالبون الامم المتحدة والمنظمات الانسانية باعتبار واقعة الطف جريمة ضد الانسانية


طالب الملايين من الزوار العراقيين والعرب والاجانب المشاركين في احياء ذكرى اربعينية الامام الحسين في كربلاء المنظمات الدولية لحقوق الانسان بجعل واقعة الطف الدامية بحق اهل بيت نبي الاسلام محمد صلى الله عليه واله وسلم جريمة ابادة جماعية وجريمة كبرى ضد الانسانية وان مرتكبي تلك الجريمة هم مجرمو حربوقال نائب امين عام العتبة الحسينية المقدسة افضل الشامي لوكالة نون الخبرية "ان العتبة الحسينية المقدسة قد تبنت مشروعها الانساني الخاص وهو اظهار جريمة الطف الدامية بحق الامام الحسين ابن بنت رسول الاسلام محمد صلى الله عليه واله وسلم واهل بيته واصحابه جريمة ضد الانسانية واعتبار منفذيها مجرمو حرب ،موضحا ان تلك الجريمة التي مورست بحق الامام الحسين واهل بيته تعتبر من الجرائم الانسانية التي استهدفت حتى الاطفال الرضع ويجب على المنظمات الدولية والانسانية ان تحاسب منفذي تلك الجريمة وان يعتبروهم مجرمي حرب وارهابيين كونهم اول من اسس للارهاب الذي يقتل الابرياء اليوم بمرآى ومسمع العالم "واوضح الشامي ان الملايين من الزوار وعلى مداخل مدينة كربلاء المقدسة وداخل مركز المدينة وفي الصحن الشريف توافدوا على التوقيع بالقلم او ببصمة الابهام تاييدا لهذا المشروع وسيتم جمع كافة التواقيع والاسماء من زوار المرقد الشريف من المشاركين في احياء ذكرى اربعينية الامام الحسين ومن كافة مدن العالم ورفعها الى منظمة الامم المتحدة والمنظمات التي تعنى بحقوق الانسان "وبحسب التوقعات فان اكثر من 15 مليون زائر سيحييون ذكرى اربعينية الامام الحسين عليه السلام في كربلاء بينهم 600 الف زائر من دول العالم "ومعركة الطف الدامية وقعت في يوم الجمعة العاشر من شهر محرم من سنة 61 هجرية ، الموافق لـ 12 / 10 / 680 ميلادية وكانت بين الحسين بن علي بن أبي طالب ابن بنت نبي الإسلام، محمد بن عبد الله، الذي أصبح المسلمون يطلقون عليه لقب "سيد الشهداء" بعد انتهاء المعركة، ومعه أهل بيته وأصحابه، وجيش تابع ليزيد بن معاوية الحاكم الاموي حيث تمت ابادة كافة الرجال والاطفال في تلك المعركة واخذ النساء سبايا من العراق الى دمشق وهم مقيدي الايدي والارجل حيث تم رفع رؤوس الشهداء على الرماح امام مرآى النساء والاطفال وسلكوا بهم طرقا وعرة وطويلة وصولا الى دمشق بهدف التنكيل بهم في جريمة تعتبر الاولى من نوعها في ذلك الوقت ولازال ابناء اولائك القتلة يمارسون الارهاب والقتل بحق الابرياء في كل بقاع العالم "

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الكوفي
2013-01-02
اللهم اشهد انني اضم صوتي واوقع مع هذه الثلة المؤمنة واطالب بجعل هؤلاء القتلة المجرمين هم مجرمي حرب ويجب معاقبتهم واتمنى على المواقع الشيعية ان تفتح لنا باب التوقيع وارسال اسمائنا الى العتبة الحسينية واتمنى على موقع براثا ان يشارك في جمع التواقيع ، لبيك ياحسين ارواحنا فداك يبن الزهراء عليها وعلى اباها وبعلها وبنيها افضل الصلوات .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك