اتهم عضو لجنة النزاهة النيابية حسين الأسدي، الإثنين، قيادة شرطة محافظة البصرة بالتورط في فساد إداري وممارسة تعتيم إعلامي على جرائم خطف وسطو مسلح، فيما سارعت القيادة الى نفي تلك الإتهامات، وعدتها ذات دوافع إنتخابية.
وقال الأسدي وهو نائب عن البصرة، خلال مؤتمر صحافي عقده بمكتبه بالمحافظة، وحضرته "السومرية نيوز"، إن "العديد من الملفات التي تتعلق بفساد إداري وتقصير وظيفي في قيادة شرطة البصرة قمنا بإحالتها الى هيئة النزاهة ومديرية الشؤون الداخلية ومكتب المفتش العام في وزارة الداخلية ولكن لم نجد آذاناً صاغية على الرغم احتواء بعض الملفات على أدلة قطعية".
وأوضح الأسدي أن "بعض الضباط الذين قدموا لنا الأدلة والمعلومات صدرت بحقهم عقوبات إدارية بدل أن يكرموا"، لافتا الى أن "قوات الشرطة في البصرة تمارس تعتيماً إعلامياً على جرائم الخطف والسطو المسلح، بحيث ان بعض تلك الجرائم لا تسجل حتى لا تسرب الى وسائل الإعلام".
وأضاف الأسدي أن "أحدث جريمة سطو مسلح وقعت في منطقة دور النفط وأسفرت عن سرقة عشرات ملايين الدنانير وحلي ذهبية"، موضحاً أن "اجراءات التحقيق كشفت عن تورط شرطي كان يعمل ضمن فريق حماية قائد الشرطة بارتكاب الجريمة".
بدورها نفت قيادة قوات الشرطة في بيان مقتضب الإتهامات الموجهة لها، معتبرة في بيانها الذي تلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، أن "ما ورد في تصريحات النائب حسين الأسدي عار عن الصحة، وهي اتهامات ذات دوافع شخصية وإنتخابية".
https://telegram.me/buratha

