استقبل نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات صالح المطلك، الاثنين، وفداً من شيوخ عشائر ووجهاء محافظة الانبار، مؤكداً أن محاولة الاغتيال لا تمثل أهالي المحافظة.
وقال المطلك في بيان صدر، اليوم ، على هامش استقباله وفداً من من شيوخ عشائر ووجهاء محافظة الانبار، إن "من حاول الاعتداء وتنفيذ محاولة الاغتيال لا يمثل بأي شكل من الأشكال أهالي المحافظة"، معتبراً أن "هناك دوافع سياسية معروفة هي التي تقف وراء محاولة الاغتيال تلك".
وأضاف المطلك أن "الحادث لن يثني من عزيمتنا وإصرارنا لخدمة أبناء العراق من أقصاه إلى أقصاه".
وكان متظاهرون في مدينة الرمادي بمحافظة الانبار هاجموا، أمس الأحد (30 كانون الأول 2012)، نائب رئيس الوزراء صالح المطلك بالحجارة والاحذية فور وصوله إلى ساحة الاعتصام، فيما أطلقت حماية المطلك النار في الهواء لتفريق المتظاهرين.
فيما أكد مكتب المطلك تعرض نائب رئيس الوزراء لمحاولة اغتيال أثناء توجهه للمشاركة في التظاهرات، موضحاً أن المحاولة أسفرت عن إصابة عدد من أفراد الحماية وتضرر المركبات الخاصة للموكب، متهماً "عناصر مندسة" وسط حشود المتظاهرين بالوقوف وراء العملية، فيما أفاد مصدر في شرطة محافظة الانبار، بأن خمسة عشر من متظاهري الانبار أصيبوا جراء إطلاق حماية المطلك النار لتفريقهم فيما توفي مصاب بعد ذلك .
يشار إلى أن القيادي في القائمة العراقية صالح المطلك أعلن في مؤتمر صحافي عقده ببغداد، في (21 كانون الأول 2012)، عن مبادرة لحل أزمة اعتقال أفراد في حماية وزير المالية رافع العيساوي ودهم منزله ومقر الوزارة، تضمنت ضمان "مهنية" القضاء العراقي وإشراك أعضاء البرلمان والكتل السياسية في التحقيقات الجارية في قضية أفراد حماية العيساوي.
https://telegram.me/buratha

