أعلن النائب حسين الأسدي، الاثنين، عن تشكيل حركة سياسية برئاسته بعد تجميد عضويته في إئتلاف دولة القانون بعد خلاف حاد بين الاخير والشيخ خالد العطية بعد مخاوفه من خسارة العطية الفيلا والاراضي التي اشتراها في كوردستان العراق .
وقال الأسدي خلال مؤتمر صحافي عقده في مكتبه بمحافظة البصرة إن "حركة إرادة العراق هي حركة سياسية جديدة ستخوض انتخابات مجالس المحافظات على مستوى البصرة فقط، وبقائمة مستقلة تحمل اسم الحركة"،
مبيناً أن "الحركة أمامها فرصة لتحقيق نتائج جيدة في الانتخابات المقبلة في ضوء التعديل الأخير على قانون انتخابات مجالس المحافظات والأقضية والنواحي".
ولفت الأسدي الى أن "الحركة لها مقر في بغداد وآخر في البصرة وستكون لها مكاتب في بعض المحافظات"، مضيفاً أن "البرنامج الانتخابي والأهداف السياسية للحركة تؤهلها لان تلعب دوراً سياسياً بارزاً في البصرة".
وشدد الأسدي على أن "الحركة لا تمت بصلة لائتلاف دولة القانون مع اني ما زلت أحد أعضاء الإئتلاف في مجلس النواب"، موضحاً أن "المساحات المشتركة بيننا وبين إئتلاف دولة القانون بدأت تتقلص في الآونة الأخيرة، كما اننا نتحفظ بشدة على قائمة الإئتلاف في البصرة لانها تضم بعض الأطراف السياسية لا يرتضيها أبناء المحافظة".
https://telegram.me/buratha

