عد الامين العام للكتلة البيضاء جمال البطيخ الاعتصامات في محافظة الانبار، ليست نتيجة التهميش او الاقصاء حسب مايدعي البعض، لكنها مؤامرة دُرست في غرف مظلمة في تركيا وقطر واسرائيل، لاقامة مايسمى بالربيع العراقي.
وقال في بيان ان "ما يحدث من اعتصامات حالياً مخطط له سلفاً من قبل قطر وتركيا واسرائيل". واضاف البطيخ ان "رفع الاعلام العراقية القديمة وعلم اقليم كردستان، وعلم ما تسمى بالثورة السورية، امر مدبر ومخطط له مسبقاً، وذلك لخشية تلك الدول من استعادة العراق عافيته لقيادة الوطن العربي من جديد، الامر الذي جعل اعداء العراق، وبتعاون داخلي، من التدبير لمثل تلك الامور".
واوضح ان "هذه الاعتصامات ليست نتيجة مايسمى بالتهميش او الاقصاء حسب مايدعي البعض، لكنها مؤامرة دُرست في غرف مظلمة في تركيا وقطر واسرائيل، لاقامة مايسمى بالربيع العراقي".
واشار البطيخ الى ان "زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي الى الاردن المباغتة ازعجت دولا وجهات عربية واقليمية، وذلك لأن الاردن مستهدفة، وهناك مؤامرة لاسقاط عرشها وتقسيمها، الا ان زيارة المالكي اليها عملت على تقويته من قبل العراق وذلك من خلال الاتفاقيات الاقتصادية والامنية التي عقدت بين البلدين، الامر الذي اربك تلك الجهات وجعلها تعطي اوامر بالبدء بتعميم الفوضى في العراق بغية الحصول على اهدافها بتقسيمه".
وبين ان "كل خطوة تحدث في هذه التظاهرات هي ليست باوامر عراقية وانما باوامر دولية، وان هؤلاء المتظاهرين فقط اداة بيد تلك الرؤوس الاقليمية، وان هناك دعما ماديا كبيرا من اجل اعادة العراق الى المربع الاول".وحذر البطيخ المتظاهرين من "الحيتان التي تحاول خداعهم بسرقة هتافاتهم وتجمعاتهم المشروعة، لان تلك الحيتان اصبحت تتباهى باصوات وصور الناس، بانها جماهيرها الحزبية، والغاية من ذلك تحسين اوراقهم الشخصية والسياسية والحزبية في الداخل والخارج، لنيل الدعم الدولاري، على اعتبار هؤلاء الناس جماهيرهم الحزبية".
يذكر ان نائب رئيس الوزراء القيادي في القائمة العراقية صالح المطلك تعرض اليوم الى الرشق بالاحذية من قبل المتظاهرين في محافظة الانبار احتجاجاً منهم على صعوده للمنصة لالقاء كلمة عليهم.
وأفاد مراسل وكالة كل العراق [أين] "المطلك وخلال محاولة صعوده المنصة لالقاء كلمة على المتظاهرين في الانبار، رفض المتظاهرون ذلك، واحتجوا عليه، وقام البعض منهم برشقه بالأحذية، مما استدعى حماية المطلك الى التدخل واطلقوا النار فوق رؤوس المتظاهرين في محاولة منهم لتفريقهم، مما اسفر عن اصابة عدد من المتظاهرين بحروح".
فيما غادر المطلك التظاهرة على وجه السرعة متوجهاً الى العاصمة بغداد بأحدى سيارات الاجرة، وتبعه بعد ذلك موكب حمايته، بحسب المتظاهرين.
وتشهد محافظة الانبار تظاهرات منذ اسبوع احتجاجا على اعتقال حماية وزير المالية رافع العيساوي
https://telegram.me/buratha

