الأخبار

عبد الحسين ريسان الحسيني:تخصيصات وزارة التجارة تكفي لسد حاجة العراق لعشرة اشهر من مواد البطاقة التموينية


كشف عضو مجلس النواب عن كتلة الاحرار عبد الحسين ريسان الحسيني ان تخصيصات وزارة التجارة الفعلية تكفي لسد حاجة العراق لعشرة اشهر وليس لسنة كاملة من مواد البطاقة التموينية،مؤكداً الى ان الوزارة تحاول التخلص من هذا الملف وايداعه لدى جهة اخرى للتخلص من المسؤولية.

وأضاف ان الوزارة لاتستطيع تامين مفردات البطاقة التموينية لشهر او شهرين،مشيراً الى الوزارة لايمكنها القيام بتوزيع مادة الطحين لـ12 شهر وفق نظام او معادلة معينة،منبهاً الى ان تخصيصاتها الفعلية التي تغطي حاجة العراق من المواد التموينية تكفي لسد الحاجة لعشرة اشهر وليس لسنة كاملة،ومع ذلك فاننا نرى ان هنالك مواد تتاخر خمسة او ستة اشهر.

وتابع الحسيني اننا نستمع لكثير من المشاكل التي تواجه الوزارة خلال لقاءاتنا مع المسؤولين فيها كالنقل والتخصيصات وتأخير التمويل،ولكن بالمقابل فان مجلس النواب يرغب بحل من وزارة التجارة لجميع هذه المشاكل التي تعترض نظام البطاقة التموينية،موضحاً ان البرلمان وصل الى قناعة تامة بان وزارة التجارة لاتريد ان تاخذ هذا الملف على عاتقها وهي تحاول ان تودعه لدى جهة اخرى من اجل ان تتخلص من المسؤولية.

وكانت وزارة المالية وافقت على تسليف وزارة التجارة مبالغ لتوفير مفردات البطاقة التموينية للشهرين الأخيرين من هذا العام.

ولدى إصدار قانون الموازنة رقم 22 لسنة 2012 خصص مبلغ (4) ترليون دينار لتأمين مفردات البطاقة التموينية ومبلغ (1.360) ترليون دينار لدعم محصولي الحنطة والشلب لنفس العام ليصبح المبلغ المرصود لوزارة التجارة خمسة تريلون وثلاث مائة وستون مليار دينار. وقالت التجارة في بيان سابق،إن كميات مفردات البطاقة التموينية الواجب توفرها سنوياً تتوزع بواقع أربع ملايين و400 ألف طن من الحنطة ونحو مليون طن رز و800 الف طن من السكر و500 ألف طن من مادة حليب الأطفال و600 ألف طن من مادة زيت الطعام.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك