الأخبار

الريس تنتقد تصريحات اردوغان وتقلل من اهمية نقله رسالة سلبية عن العراق للرئيس اوباما


انتقدت مستشارة رئيس الوزراء مريم الريس تصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان  الاخيرة ، مؤكدة عدم تأثيرها على العمل الحكومي.

وقال في تصريح لوكالة {الفرات  نيوز} اننا" لم نستغرب من التصريحات الطائفية لاردوغان وهذه ليست المرة الأولى التي يتدخل فيها في الشأن العراقي الداخلي".

واشارت الريس الى ان"هذا التصرفات لا تعني انه لا توجد هناك انتهاكات تمارس من قبل السلطة الحاكمة في تركيا إذ إن هناك تظاهرات تدعو للاهتمام بالشأن الداخلي في تركيا أكثر من الخارج".

وبينت ان"هناك دول تدفع مليارات الدولارات من اجل ان تكون هناك نعرات طائفية  في العراق وبمقدمتها قطر وهي واهمة اذ ان المشكلة الطائفية ولت بدون رجعة".

وبشأن اعلان اردوغان انه سيقوم بنقل وجهة نظره  حول الشأن العراقي الى الرئيس الامريكي باراك اوباما ذكرت الريس ان"أمريكا لن تتدخل في ألامور الداخلية للعراق وكان هناك تصريحات لاوباما بانه يهتم بالشأن الداخلي للولايات المتحدة الأمريكية".

وتابع ان"انسحاب القوات الأمريكية من العراق كانت وفق اتفاقية موجودة بين الجانبين وهي تشير إلى انه لن يكون هناك تدخل في الشأن العراقي السياسي".

وشددت الريس على ان"كل من يعول على هكذا تصريحات فانه واهم بشكل كبير جدا".

واوضحت ان"الحكومة تحتاج الى مساندة من قبل  القوى السياسية لكي  يتم الكشف عن ملفات الفساد إضافة الى الجرائم التي ترتكب".

واكدت الريس ان"تلك التصريحات التي يتم الادلاء بها  من بعض الدول لن تثني العراق عن عمله".

واوضحت الريس ان"تركيا ستكون هي المتضررة من سياستها الحالية  اذ ان العراق  لن يتواني عن اتخاذ موقف حازم من تركيا على تدخلاتها في العراق والشأن العراقي لان لها تعاملات تجارية تقدر بملايين الدولارات".

وكان اردوغان وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان انتقد في تصريحات ادلى بها خلال مقابلة تلفزيونية الحكومة العراقية محذرا من الأحداث الأخيرة في العراق، مشيرا الى انها"قد تحوله الى سوريا أخرى، في ظل الاختلافات المذهبية بين طوائفه".

وذكر ان "من الضروري حماية وحدة العراق اذ ان هناك أكراد وعرب وتركمان في العراق معظمهم من السنة، وشيعة في الطرف الآخر".

وأكد أردوغان أنه "يوجد معتدلون بين الشيعة، ويوجد أيضا متشددون، في حال نجاح المعتدلين في الاستمرار على مواقفهم، سيتم انقاذ العراق والمنطقة بأسرها من تصرفات الحكومة المركزية التي هي حكومة أقلية، ومع ذلك تقوم بظلم الشعب العراقي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فلاح التميمي
2012-12-30
صحيح حاجة بلدنا الى عدة منافذ لتقوية الاقتصاد لكن عندما يكون خطر على البلد وتدخل مقصود ومتكرر يجب ان تبرز هيبة البلد الاجراء الاول 1-طرد كل الدبلماسيه التركيه 2-محاسبت اي فرد بالدوله العراقيه بأدامة العلاق مع عدو العراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك