دعا النائب عن ائتلاف دولة القانون، عبد العباس شياع، أهل الانبار بسلوك طريق القانون والدستور في قضية حماية العيساوي، وحذرهم من قطع منفذ الوليد - وطربيل الحدودي.
وقال شياع في تصريح لوكالة كل العراق [أين]، إن "الاعتصامات والتظاهرات التي تجري في محافظة الانبار، والتي يتبناها بعض نواب العراقية، للمطالبة بالإفراج عن حماية العيساوي، هي دعاية انتخابية واضحة لجميع".
وأوضح أن "الممارسات التي نفذتها الحكومة بحق حماية العيساوي جاءت تنفيذا لاوامر القضاء، والحكومة ملزمة بالتأكيد بتنفيذ اوامره"، مشيرا الى ان "الوضع الامني الذي يعيشه العراقي بحاجة الى تنفيذ الاوامر القضائية، ومتابعة المتهمين، ومن يعترض على القضاء يعترض على بناء الدولة برمتها".
وحذر شياع أهل الانبار من عواقب وخيمة قد تصيبهم في حال الاستمرار بالعصيان المدني وقطع طريق المنافذ الحدودية "لأنهم سيكونون أكثر المتضررين، فغالبيتهم أرزاقهم على المنافذ الحدودية، وأتمنى إن يدركوا هذه الحقيقية ويكونوا على قدر المسؤولية للتفاهم وفق الطرق القانونية والقضائية بشأن قضية حماية العيساوي".
وكانت خطابات طائفية قد برزت اثر عملية اعتقال عدد من افراد حماية وزير المالية القيادي في القائمة العراقية رافع العيساوي، وردد متظاهرون شعارات طائفية، ورفعوا لافتات بهذا المعنى، وهددوا بقطع منفذ الوليد - وطربيل.
وكان العيساوي اتهم يوم الاربعاء، في خطاب له امام المتظاهرين في الرمادي، الحكومة العراقية بخلق الازمات مع الاكراد، ومع العرب الشيعة، ومع التيار الصدري، موضحا ان البلاد لا تدار بهذه العقلية، وان افراد حمايته هم "مخطوفون من قبل ميليشيات وليسوا معتقلين".
وقال العيساوي "سنرجع الى بغداد وانتم ستواصلون رسالتكم النبيلة وانتم ستفاوضون من اجل تحقيق مطالبكم".
يذكر ان قوة عسكرية داهمت مكتب مسؤول حماية العيساوي في المنطقة الخضراء وسط بغداد، واعتقلت مسؤول الحماية وعددا من الجنود، خلال وجود وزير المالية في المكتب اثناء وقوع الحادث
https://telegram.me/buratha

