اصدر الحزب الاسلامي بيانا يذكرنا بالشعارات الصدامية المقيتة والرخيصة قال فيه أن "الخونة والعملاء هم دائماً ضد الشعب وإرادته ومع كل مشروع يحرم الجماهير من حقوقها".واضاف ان "الحزب الإسلامي العراقي يسخر من التصريحات الأخيرة التي اطلقها البعض، والتي اتهم فيها الحزب بقيادته للعصيان المدني في محافظة الأنبار، مؤكداً أن المجاميع المحتشدة تمثل جميع فئات المجتمع الأنباري، والتي باتت ترى اليوم ضرورة احداث تصحيح عاجل في مسار العملية السياسية قبل انهيارها".
وبين أن "الحزب يزيده شرفاً أن يكون رموزه وأعضاؤه جزءاً من ذلك الجمع المبارك"، موضحاً أن "الطريقة السلبية في إدارة الدولة، والانتهاكات اليومية لحقوق الانسان، والشعور بالظلم من جانب شرائح واسعة، كل ذلك كان باعثاً لهذا الحراك اليوم"،
منوهاً الى أن "الخونة والعملاء هم دائماً ضد الشعب وإرادته ومع كل مشروع يحرم الجماهير من حقوقها، وليتفضل هؤلاء ويجمعوا الناس على عمالاتهم وخيانتهم وهيهات ان يستطيعوا فعل ذلك".
وتابع انه "ما من حزب يستطيع ان يحرك الجماهير ما لم تكن هناك قضية لدى الجماهير، فا لجماهير اشد وعيا من ان يحركها حزب او فرد او كائن ما، وهي تستطيع ان تفرز بين الحشود التي تخرج بعفوية، وتلك التي تخرج مدفوعة الثمن".
وأضاف انه "بدلاً من أن نجد مؤازرة او دعماً او سعياً لتلبية مطالب أهلنا، تظهر لنا الوجوه الكالحة والاصوات المأجورة لتلقي بالتهم جزافاً، ولتحاول صرف العراقيين عن قضيتهم الأساسية ومواجهة الشارع العراقي بمجموعة اكاذيب تبتغي حيناً تلميع صورتها التي لفظتها الجماهير، وحيناً آخر لتنفذ اتفاقات مشبوهة هي وحدها التي اعتادت واعتاشت عليها".
وكان مجلس انقاذ الانبار قد طالب يوم أمس الاثنين بسحب القوات الامنية المكلفة بحماية من وصفهم بـ "قطاع الطرق" في المحافظة في اشارة منه الى المتظاهرين الذين قطعوا الطريق الدولي احتجاجا على اعتقال عناصر من حماية وزير المالية رافع العيساوي.وقال رئيس المجلس حميد الهايس في تصريح صحفي " نحن كمجلس انقاذ الانبار نطالب بسحب القوات الامنية التي تحمي قطاع الطرق في محافظة الانبار"، مبينا ان " مجلس الانقاذ لن يسمح لثلة من المجرمين وقطاع الطرق بتدمير المحافظة ".وكان المئات من المتظاهرين قد قطعوا الطريق الدولي قرب مدينة الفلوجة امام حركة العجلات استنكارا لحادثة اعتقال عدد من عناصر حماية العيساوي بتهمة الارهاب.
https://telegram.me/buratha

