تصدرت زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي الى عمان ولقائه بالعاهل الاردني عبد الله بن الحسين وما تمخض عنها من اتفاقيات وصفت "بالمهمة" رغم قصر الزيارة، تعليقات أبرز الصحف الصادرة صباح اليوم، الى جانب ردود الافعال التي مازالت تتواصل حول قضية اعتقال أفراد من حماية وزير المالية رافع العيساوي.جريد الصباح الرسمية التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي المستقل، اهتمت بزيارة المالكي للاردن والنتائج "الايجابية" التي تمخضت عنها، وكتبت تقول: المالكي يوقع مع نظيره الأردني اتفاقية تعاون شاملة وتطابق الرؤى بشأن حل سلمي للأزمة السورية. أثمرت زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي الى الأردن امس عن نتائج ايجابية، ابرزها توقيع اتفاقية شاملة بين البلدين.فقد التقى رئيس الوزراء خلال الزيارة التي استغرقت نحو 8 ساعات عاهل المملكة الاردنية الهاشمية الملك عبد الله الثاني، واجرى الزعيمان بحثا معمقا للعلاقات بين البلدين، ولقضايا المنطقة وخصوصاً الازمة السورية وتداعياتها، حيث تطابقت وجهات النظر بشأن اعتماد الحلول السلمية ودعم الاعتدال.وفي ذات السياق كتبت جريدة الزمان المستقلة تقول: لمالكي يبحث في عمان مد أنبوب نفطي إلى العقبة وفتح السوق أمام المنتجات الأردنية.أنهى رئيس الوزراء نوري المالكي زيارة خاطفة الى الاردن استغرقت ساعات عدة وقع خلالها اتفاقيات اقتصادية شملت النفط والنقل والزراعة، وأكد عضو دولة القانون ابراهيم دهلة لـ(الزمان) امس أن "زيارة المالكي للأردن تهدف الى تفعيل التبادل التجاري والاتفاق على تصدير النفط باسعار تفاضلية".أما جريدة المشرق المستقلة فقد اهتمت أيضاً بالزيارة ونتائجها وأوردت الخبر التالي: بحث مع العاهل الأردني العلاقات المشتركة..المالكي يعود الى بغداد بعد زيارة يوم واحد الى عمانقال علي الموسوي المستشار الإعلامي لرئيس الحكومة، إن "العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني استقبل، امس، رئيس الوزراء نوري المالكي"، مشيرا إلى أن "اللقاء شهد بحث العلاقات المشتركة بين البلدين الشقيقين”.في حين كتبت جريدة البيان المقربة من رئيس الوزراء نوري المالكي تقول: العراق والاردن يوقعان اتفاقية شاملة.. المالكي: زيارة قصيرة ونتائج كبيرة.قال رئيس الوزراء المالكي أن زيارتنا الى الاردن رغم قصرها كانت نتائجها كبيرة وستنعكس ايجاباً على الشعبين الشقيقين، كما وصف رئيس الوزراء الاردني الزيارة بأنها مهمة جداً وستترك اثاراً عميقة على تطور العلاقات الثنائية في جميع المجالات.ووقع رئيس الوزراء ورئيس الحكومة الاردنية خلال الزيارة على اتفاقية شاملة تشمل مختلف مجالات التعاون الاقتصادي والنفط والطاقة الى جانب التعاون في المجالات التجارية والزراعية والنقل، تضمنت مد انبوب نفط عبر خليج العقبة بطاقة مليون برميل يومياً الى جانب مد انبوب غاز، كما تتضمن و تعزيز التعاون في مجال النقل والعمل على الربط السككي بين البلدين.جريدة العالم المستقلة بدورها لم تكن بعيدة عن الحدث، حيث أوردت تقريراً في صفحتها الاولى تضمن تحليلاً عن أسباب الزيارة ونتائجها، وكتبت تقول: دولة القانون رفض وصف الزيارة بالطارئة ولم يستبعد مفاتحة الاردن بالتضييق على خصومه .. محلل: المالكي يطالب «عبد الله» بتحجيم معارضيه والعراقية: اعتصام الانبار لن يخضع لوصاية عمان وسيستمر.أكد محلل سياسي ان زيارة المالكي للاردن امس الاثنين، ترتبط بالاحتجاجات الاخيرة التي تشهدها الانبار على خلفية اعتقال حماية العيساوي والتي طالبها فيها المحتجون باسقاط حكومته، مشيراً الى أن رئيس الوزراء ربما يطلب ابعاد المعارضين لحكومته أو الحد من حركتهم، لأنهم في الغالب يتواجدون في عمان ويعقدون اجتماعاتهم فيها.وفي الوقت الذي توقع فيه المحلل بان المالكي يهدف في زيارته الى تطمين الدول العربية بان علاقاته لا تقتصر على ايران، لفت الى أن الحكومة تبحث عن شريك تجاري بعد انقطاع الصادرات السورية، الى جانب تنسيق المواقف تجاه الازمة فيها.وعودة الى المشكلة التي نشبت بين رئيس الوزراء ووزير المالية رافع العيساوي على خلفية اعتقال أفراد من حماية الاخير، وردود الافعال المتباينة التي صدرت، أوردت جريدة المدى المستقلة التعليق التالي: العراقية تثمن موقف الصدر.. وجمهورها ينصب الخيام في الرمادي "حتى اسقاط المالكي".أبدى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر استنكاره لما وصفها بـ"الحرب الطائفية الوقحة" التي توجهها الحكومة ضد سنة العراق، وفيما شدد على أن بناء البلاد ليس حكراً على طائفة أو حزب، تهكم بمن يثير مشاعر العداء للسنة لغرض الحصول على الاصوات الطائفية، وذلك على خلفية التظاهرات التي شهدتها محافظة الانبار بعد اعتقال العشرات من حماية وزير المالية رافع العيساوي.
https://telegram.me/buratha

