الأخبار

الدكتور عبد الهادي الحكيم يدعو إلى إعادة النظر بتخصيصات الموازنة المتعلقة بمعالجة مشكلة الفقر وصندوق الأقسام الداخلية في الجامعات وتوزيع إيرادات تأشيرة الدخول لزيارة العتبات المقدسة


طالب النائب المستقل الدكتور عبد الهادي الحكيم بإعادة النظر بتخصيصات موازنة عام 2013م كونها خلت تخصيصات تعالج مشكلتي الفقر والأرامل واليتامى فضلا عن خلوها تخصيصات مالية لمنحة طلبة الجامعات والمعاهد والدراسات العليا التي شرع قانونها في العام المنصرم والتخصيصات المالية لأي درجة وظيفية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، علماً ان هناك ثماني جامعات مستحدثة في هذه الوزارة.

وقال النائب الحكيم رغم ان الموازنة الحالية هي اكبر موازنة في تاريخ العراق ولكن مما يؤسف انها خلت من تخصيصات لمعالجة مشكلة الفقر المتفشي في بعض محافظات العراق ، وخاصة في محافظات الوسط والجنوب حسب الإحصائيات المعتمدة ، كما انها خلت من تخصيصات مالية لمعالجة مشكلة الأرامل واليتامى حيث تجاوز اعدادهما الملايين ، ويجب ان ينظر الى مشكلتي الأرامل واليتامى بأهمية بالغة وتخصص لهما التخصيصات المالية اللازمة لسد الإحتياجات.

واضاف " ان الموازنة خلت من تخصيصات مالية لمنحة طلبة الجامعات والمعاهد والدراسات العليا التي شرع قانونها في العام المنصرم ، والتي يعلق عليها الطلاب اهمية كبيرة ، وربما حاجة ملحة لذا يرجى إجراء المناقلات اللازمة لها ، كما انها خلت من التخصيصات اللازمة لقانون صندوق الأقسام الداخلية في الجامعات والمعاهد الذي شرعه مجلس النواب في السنة الماضية .

وتابع النائب الحكيم في معرض انتقاده للموازنة " ان المادة (14) من قانون الموازنة وزعت ايرادات تأشيرة الدخول للعراق لزيارة العتبات المقدسة ، والعتبات المقدسة معرفة في قانون رقم 19 لسنة 2006م، ومن الملاحظ ان التخصيصات قد تخطت العتبات المقدسة وشملت غيرها مما لم يرد لها ذكر في القانون المتقدم ، مشيرا الى ان هذه مخالفة قانونية صريحة يرجى معالجتها وتدوير مخصصات ما لم ينطبق عليها تعريف ( العتبات المقدسة) الوارد تعريفها في نص القانون حصراً .

وحول رواتب المتقاعدين اشار السيد النائب انها قليلة ولا تتناسب مع جهودهم المبذولة سابقاً حيث افنوا زهرة شبابهم في خدمة البلد ، كما لا تتناسب رواتبهم مع ارتفاع مستوى المعيشة الحالي يرجى معالجة هذه الحالة.

وعن الدرجات الوظيفية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي أكد أن الموازنة خلت من التخصيصات المالية لأي درجة وظيفية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، علماً ان هناك ثماني جامعات مستحدثة في هذه الوزارة ، فكيف ستسد الوزارة مناصب هذه الجامعات من دون استحداث اي درجة لها في هذا العام ، فضلا عن عدم وجود تخصيصات مالية للبحث العلمي خلافاً للعام الماضي ، وفي حين ان الدرجات الوظيفية المقترحة لديوان الوقف الشيعي لهذه السنة هي (8,119) درجة فان الدرجات الوظيفية المقترحة لديوان الوقف السني هي (18,563)درجة ، والدرجات الوظيفية المقترحة في ديوان الوقف الشيعي هي (92) درجة في حين بلغت الدرجات الوظيفية المقترحة لمكتب المفتش العام في ديوان الوقف السني هي ( 243) درجة وهذا غريب ، بل غريب جداً لذا يرجى النظر بهذه الأرقام بموجب الدستور الذي اشترط توزيع المخصصات وفق النسب السكانية ودرجة المحرومية.

كما ان القطاع الزراعي بحاجة لدعم كبير ونسبة التخصيصات لا تتناسب مع حاجة البلد إلى تنويع مصادر الدخل كما لم تخصص الموازنة المبالغ اللازمة لزيادة سعر الحنطة والشعير والشلب والتمر رغم قرارات مجلس النواب بذلك ، كما ان السياحة خلت من تخصيصات كافية للنهوض بهذا القطاع المهم، وخاصة بالنسبة للسياحة الدينية ، فلازالت المدن المقدسة ( النجف الأشرف ، وكربلاء المقدسة ، والكاظمية ، وسامراء ) لا تتناسب البنى التحتية في مدنها مع اعداد الزائرين من العرب والأجانب الذين تجاوزوا المليون سنوياً ، اضافة الى المواطنين العراقيين الذين تجاوزوا الخمسين مليون سنوياً ، لذا يجب تخصيص مبالغ تكفي للنهوض بالبنى التحتية و بخدمات هذه المدن بما يعكس الوجة الحضاري للعراق والعراقيين.

كما اكد النائب الحكيم ان تخصيصات ديوان الوقف الشيعي لازالت لا تتناسب مع الأعباء الكثيرة الملقاة على عاتقه خاصة هو المسؤول عن اعمار العتبات المقدسة التي يؤمها عشرات الملايين سنوياً، كما تقدم، والأغرب ان تخصيصاته المالية مقاربة لتخصيصات ديوان الوقف السني باستثناء اقليم كردستان رغم وجود فارق كبير في النسبة السكانية التي يخدمها كل من الوقفين ، ومعنى ذلك اننا نساوي في التخصيصات المالية بين غير المتساويين عددياً، خلافاً للدستور والقوانين النافذة ، فضلا عن تخصيصات البطاقة التموينية غير كافية إلا لمدة 8- 10 اشهر حسب الإحصائيات مما تتطلب الزيادة لتغطية مستلزمات السنة كاملة ، كما ان تخصيصات مؤسستي الشهداء والسجناء السياسيين غير كافيتين إزاء التزامات المؤسستين المالية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك