الأخبار

دولة القانون: تصريحات اردوغان الاخيرة تدخل بشان العراق وتنفيذ لاملاءات دول طائفية


وصف ائتلاف دولة القانون رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان بـ "العابث بمصالح شعبه" ، عادا تصريحاته الاخيرة تدخلا بالشان العراقي وتخبطا وتنفيذا لاملاءات بعض الدول التي تنتهج الطائفي.

وقال النائب عن دولة القانون محمود الحسن في تصريح صحفي اليوم الاثنين ان "تصريحات اردوغان الاخيرة وتدخله في الشؤون الداخلية للعراق تاتي ضمن السياسة التخبطية التي انتهجتها تركيا مؤخرا، على الرغم من وجود مصالح مشتركة واردوغان بهذه التصرفات يعد عابثا بمصالح شعبه".

واوضح ان "هذه التصريحات لا تحقق لمطلقها شيئا ولا تجدي نفعا وتاتي في اطار املاءات من بعض الدول التي تنتهج نهجا طائفيا، وكلام اردوغان عن الاغلبية والاقلية في العراق غير دقيق وليس واقعيا وهي مسالة منتهية ومحسومة في بلادنا".

ووصف تصرفات اردوغان الاخيرة بانها "محاولات يائسة لاتقدم ولا تؤخر وتاتي بعد فشل انضمام تركيا الى السوق الاوروبية وتحالفات البلدان الاوروبية، علاوة على ان رئيس الحكومة التركية لم يوفق في كثير من الامور في بلاده فالاوضاع الداخلية المضطربة والحرب ضد حزب العمال الكردستاني والانقلابات التي تحدث ونسمع عنها بين الحين والاخر في تركيا".

واضاف ان "الديمقراطية في تركيا تكاد تكون غير واقيعة في ظل زج الكثير من الجنرالات في السجون بدعوى التخطيط لانقلابات عسكرية، وكان الاولى باردوغان الذهاب الى اوروبا وبحث عدم رغبتها ورفضها انضمام بلاده الى السوق الاوروبية، كذلك فان العمل لمصلحة شعبه اجدى من التدخل بالشؤون الداخلية للعراق او غيره".

يشار الى ان رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان كان قد عبر عن قلقه حيال الازمة السياسية في العراق، وحذر من ان هذه الازمة قد تؤدي الى تنامي خطر اندلاع حرب طائفية، كما تحدث عما وصفه بـ "التسلط" السائد في العراق.

وقال انه سيذهب الى واشنطن لعرض قضية العراق هناك، الامر الذي استهجنته الاوساط السياسية والشارع العراقي، واصفا اياها انها تاتي في اطار التدخل بالشؤون الداخلية للعراق، محذرا اياه من تكرار الامر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك