أعلنت قيادة عمليات الفرات الأوسط، الأحد، عن استكمال استعداداتها الأمنية لزيارة الأربعين بمشاركة 35 ألف عنصر أمن وطائرات الجيش والقوة الجوية، وفيما كشفت عن ضبط كميات من الأسلحة والعتاد ومواد متفجرة معدة للاستخدام في الزيارة، اعتبرت أن تنظيم القاعدة ما زال يشكل التهديد الأكبر للزيارة.وقال قائد العمليات الفريق الركن عثمان الغانمي خلال مؤتمر صحفي عقده، اليوم، في مقر قيادة شرطة كربلاء ، إن "عمليات الفرات الأوسط أكملت جميع الاستعدادات الأمنية الخاصة بخطة زيارة الأربعين ومسكت قطعاتنا الأرض بعد أن استقدمنا قطعات إضافية ليصبح العدد 35 ألف عنصر"، مبيناً أن "هذه القوات انتشرت في عموم كربلاء لتأمين الطرق التي يسلكها الزوار".وأضاف الغانمي أن "قيادة العمليات ضبطت، أمس، كميات من تي ان تي والسيفور والرشاشات المتوسطة والثقيلة وقناني الغاز كانت معدة لاستخدامها بهجمات إرهابية ضد الزائرين في شمال غرب كربلاء"، معتبراً أن "تنظيم القاعدة الخطر الأكبر الذي ما زال يهدد الزوار في مناسبة الأربعين وغيرها من المناسبات".وحذر الغانمي الزوار من "تناول الأطعمة من أماكن غير موثوقة"، مشيراً إلى أن "تنظيم القاعدة يمكن أن يلجأ إلى أي أسلوب من أجل إلحاق الأذى بالزائرين".يذكر أن زيارة الأربعين تعد واحدة من أهم المناسبات الدينية للمسلمين الشيعة، ويحرص الملايين منهم على إحيائها من خلال الذهاب إلى كربلاء مشياً على الأقدام، في حين تنتشر آلاف المواكب والهيئات على الطرق المؤدية إلى المدينة لإيواء الزائرين وتقديم الطعام لهم، وقد استهدفت الجماعات المسلحة في الأعوام السابقة، الزوار في الطرق المؤدية إلى كربلاء بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة.
https://telegram.me/buratha

