الأخبار

الامن والدفاع النيابية :عدم تنفيذ الانتربول لمذكرات العراق لازدواجيته وطلب اشخاص دون اخرين


عزا عضو لجنة الامن والدفاع النيابية امير الكناني عدم تنفيذ الانتربول مذكرات العراق للقبض على المدانين خارج البلد الى انعدام ثقة اغلب البلدان بالقضاء والاجهزة الامنية العراقية ,مبينا ان "تعامل الحكومة بازدواجية مع الملفات ادى الى انعدام هذه الثقة .وقال الكناني في بيان صحفي اليوم ان" اجراءات الشرطة الدولية[الانتربول] ليست بطيئة وغير متلكئة حيث ان الحكومة تكتب مذكرات الى مكاتب الشرطة الدولة وبدورها تقوم بتنفيذ الاجراءات المطلوبة لكن المشكلة في عدم تنفيذ مذكرات العراق كون ان هناك اساءة للقضاء والاجهزة الامنية وبالتالي ان اغلب الدول لا تثق بالقضاء العراقي ولا بالاجهزة الامنية العراقية على اعتبار ان اغلب الملفات التي يتم التعامل معها مسيسة".وتابع ان "اذا ماكانت هناك ثقة من قبل هذه الدول لكانت الشرطة الدولية متعاونة مع العراق في اللقاء القبض على المدانين والصادر بحقهم احكام القضاء ".واشار النائب عن كتلة الاحرار الى ان" الحكومة تتعامل بازدواجية مع الملفات وعلى سبيل المثال يتم طلب بعض الاشخاص دون الاخر مثلا ان وزير التجارة السابق فلاح السوداني صادر بحقة امر اللقاء القبض ومحكوم من قبل محكمة جنائية و معلوم الاقامة في لندن ولم تقوم الحكومة بالتحرك بتقديم المذكرات الخاصة بطلبه من الشرطة الدولية في حين يتم التحرك بمذكرات قبض من قبل الحكومة لاشخاص متخذة بحقهم نفس الاجراءات ,مضيفا ان" ازدواجية الحكومة بتعاملها مع هذه الملفات اضعفت مصداقيتها مع الدول ".وكانت لجنة النزاهة النيابية قد اعلنت في حزيران الماضي عن صدور حكم بالسجن لسبع سنوات غيابياً بحق وزير التجارة الاسبق عبد الفلاح السوداني واحكام قضائية اخرى بحق عدد من المسؤولين .وكان طارق الهاشمي المحكوم عليه عدة احكام بالاعدام قد صدرت بحقه مذكرة القاء قبض قضائية من الشرطة الدولية [الانتربول] ولكنها لم تنفذ لحد الان ,وقد ترك بغداد العام الماضي، واقام في اقليم كردستان بحماية رئيس الاقليم مسعود البارزاني، ثم توجه في نيسان الى تركيا، حيث يقيم الان بحماية الحكومة التركية، التي اعلنت على لسان رئيس وزرائها رجب طيب اردوغان، انها تدعمه وستواصل دعمه، كما اعلن مسؤولون اخرون في تركيا انهم لن يستجيبوا لمذكرة الانتربول، ولن يلقوا القبض على الهاشمي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك