اعلن مصدر مطلع ان مدينة الفلوجة بمحافظة الانبار بدات عصيانا مدنيا مفتوحا إلى أن يتم الإفراج عن المعتقلين من بين أفراد حماية وزير المالية رافع العيساوي.وكانت قوة امنية قامت يوم الخميس الماضي باعتقال عدد من حماية وزير المالية رافع العيساوي والذي اعتبرته القائمة العراقية استهدافاً طائفياً لمكون من مكونات الشعب العراقي .من جانبه حذر رئيس الوزراء نوري المالكي :" من اللعب على الوتر الطائفي ، مشددا على ان تنفيذ أوامر قضائية ضد متهمين لا يعني استهدافا لطائفة معينة ".وقال في كلمة بالمؤتمر التأسيسي لتيار شباب العراق امس:" إن القوات الامنية نفذت الاوامر القضائية بحق مطلوبين للقضاء يمارسون اعمالهم الارهابية بهويات واسلحة حكومية ، وهذا لا يمكن ويعد خرقا كبيرا ضد دماء الابرياء .".ودعا زعماء العشائر ورجال الدين والمثقفين من (السنة والشيعة) الى الوقوف بوجه " التفرقة والفتنة الطائفية ".واشاد المالكي بجميع الفعاليات الدينية والعشائرية والمثقفة من الطرفين الشيعي والسني لموقفهم الرافض للطائفية والفتنة والتفرقة.وذكّر الجميع بـ " الايام التي كانت تجمع بها الجثث والرؤوس المقطوعة من الشوارع " قائلا :" ليس من المعقول لاي عاقل ان يفكر بالعودة الى تلك الايام
https://telegram.me/buratha

