الأخبار

كتلة الاحرار تدعو إلى ترك قضية حماية العيساوي للقضاء وعدم جر البلاد للفتنة الطائفية


دعت كتلة الاحرار النيابية التي تمثل التيار الصدري، الاحد، جميع الاطراف السياسية إلى ترك قضية إعتقال حماية وزير المالية رافع العيساوي للقضاء، محذرةً من جر البلاد إلى "الفتنة الطائفية".

وقال رئيس كتلة الأحرار النيابية بهاء الأعرجي "حماية العيساوي صدرت بحقهم أوامر قضائية فعلينا أن نترك أمرهم إلى القضاء والكل يعلم أن القضاء مستقل"، مبيناً أن "التهدئة أصبحت في هذا الوقت ضرورة وهي مسؤولية جميع السياسيين حتى لا تنجر البلاد إلى أزمة طائفية".

وأضاف الاعرجي أنه "في الوقت ذاته ننتقد الإجراءات التي صاحبت عملية الإعتقال إلاّ أن القائد العام للقوات المسلحة بعدها أصدر أمر بمعاقبة من أساء التصرف لذلك علينا ألاّ نخلق أزمة جديدة، فالبلد لا يتحمل الكثير من الأزمات لا سيما أن الوضع الإقليمي حرج جداً و سوف يترك بظلاله على الوضع العراقي".

وتابع الاعرجي أن "مسؤولية الجميع هي الوقوف صفاً واحداً من أجل محاربة الطائفية وعدم فسح أي مجال بأي صورة كانت لهذا الطرف أو ذاك في أن يعيد الطائفية التي دفع العراقي ثمناً كبيراً جراء وقوعها".

وحذّر رئيس الوزراء نوري المالكي، أمس السبت، من وجود "خطوات على العودة" إلى طريق "الطائفية" في البلاد، داعياً الجميع الى الوقوف بوجه ممّن اسماهم بـ"دعاة الطائفية الجدد".

وكان القضاء العراقي قد اعلن، يوم الجمعة الماضي، "اعتراف" آمر حماية وزير المالية رافع العيساوي بتنفيذ اغتيالات وهجمات في البلاد.

واعلن مكتب القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي مساء امس السبت أن المالكي أمر باحالة افراد من القوة المنفذة لاوامر اعتقال عدد من افراد حماية وزير المالية رافع العيساوي إلى القضاء لعدم التصرف بمهنية عند قيامها بتنفيذ الاوامر القضائية.

واعلنت القائمة العراقية مساء الخميس الماضي اعتقال "جميع" افراد حماية وزير المالية القيادي في القائمة رافع العيساوي على يد قوة عسكرية في بغداد، محملة رئيس الحكومة نوري المالكي مسؤولية ما حدث.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك