الأخبار

انتشار أمني لافت في شوارع بغداد وساحاتها استعداداً لمواجهة أي (طارئ)


عَزا نائبُ رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية اسكندر وتوت الانتشار الامني في مناطق مختلفة من العاصمة الى اقتراب اربعينية الامام الحسين (عليه السلام). مؤكداً أنها تستدعي اتخاذ الاحتياطات والاجراءات اللازمة. وأشار في الوقت نفسه الى ان هذه خطة تتبع وقت الازمات.

وقال وتوت ان الازمة السياسية الحالية واقتراب الاربعينية يتطلبان اتخاذ اقصى درجات الاستعداد لمواجهة اي طارئ، قد يحدث في هذه الايام، خاصة في فترة الزيارة. منبهاً الى ان الاستعدادات الامنية ستستمر حتى انتهاء مراسيم زيارة الاربعينية وما بعدها، لكون الحرب مع الارهاب حرباً غير منتهية.من جانبه يرى عضو لجنة الامن والدفاع النائب شوان محمد طه ان ارتباك الوضع السياسي وعدم استقراره اثر بشكل مباشر وغير مباشر على عدم استقرار الوضع الامني للبلد ما دفع الى انتشار القوات الامنية بشكل ملحوظ.

وقال (هناك تصعيد سياسي بشكل لا يطاق، وهناك استهدافات امنية، وهذا الامر لا يصب في مصلحة المواطن، وهو ما يجعل مستقبل العراق برمته في مهب الريح).

وأضاف: نحن نعيش في منطقة ساخنة مليئة بالاحداث، وكان الاجدر بالحكومة العراقية أن تجد آلية لفك الازمة أو توجب التوجه نحو الاصلاح الاداري لتدارك هذا الامر.

وتابع طه قوله"نحن نشهد يوميا ازمة تلو أخرى، وبالتالي فإن هذه الازمات تنعكس سلبا على الواقع المعيشي والخدمي والامني، اضافة الى الوضع النفسي للمواطن الذي يعيش مرحلة توتر نفسي. وشهدت الفترة الاخيرة ازمات سياسية متتابعة انتهت باقتحام بيت رافع العيساوي، وليس لكون العيساوي وزيرا أو لكونه قائداً من قادة القائمة العراقية وانما من الممكن ان يستهدف اخرون على هذا النحو، بل سبقتها الازمة التي اثيرت حول موضوع صالح المطلك، وكذلك طارق الهاشمي، واليوم رافع العيساوي، وهناك استهداف للقوى السياسية الكردستانية، وبين الحين والاخر نرى ارتباكاً في قوى التحالف الوطني، وبالتالي فنحن نعيش في وضع مرتبك للغاية، فضلا عن ظاهرة الفقر والفساد وتردي الواقع الامني والتجاوز على حقوق الاخرين في السجون.

وتابع طه "ان العراق اليوم يدار بشكلين بالوكالة فأكثرية المؤسسات العراقية تدار بالوكالة، أو باللجان المؤقتة، فهناك لجنة شكلت لتقصي الحقائق، وتم تشكيل لجنة لحقوق السجناء وهروبهم اضافة الى لجان اخرى. وهذا يعني أن ائتلاف القانون ضرب هيبة مؤسسات الدولة عرض الحائط (المؤسسات إما تدار بالوكالة أو من خلال اللجان) فليس هناك وجود لمؤسسات الدولة. مشيرا الى ان هذا ما يستدعي الاستعداد الامني لكون الدولة لا تدار على النحو الصحيح، لذا هي بحاجة للامن والاستقرار أولا، واية خطوة أمنية أو أقتصادية تحتاج التأني من دون استهدافات أو من دون تأجيج الشارع. وشدد النائب الكردستاني على القول: (يجب التحسّب لاية تداعيات).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك