أكد النائب عن /التحالف الوطني/ محمد الهنداوي، وجود أوامر القاء قبض بحق المعتقلين من حماية وزير المالية رافع العيساوي، مطالباً القائمة العراقية بعدم اتخاذ مواقف "مستعجلة" وانتظار كلمة القضاء الحاسمة التي ستبين وجود متهمين أم أنه مجرد استهداف للقائمة من قبل رئيس الوزراء.
وقال الهنداوي في تصريح صحفي إن القائمة العراقية لم تتحمل الاجراءات التي اتخذتها الاجهزة الامنية وفقاً لأوامر القاء قبض بحق حماية العيساوي وكان لديهم خطابات تشير الى أنها استهداف للمكون "السني" وأن المالكي لا يحترم الشراكة، ودعت الى الخروج بمظاهرات في الفلوجة والانبار وقطع الطريق العام بين الفلوجة وبغداد.
وطالب: القائمة العراقية بالتهدئة والانتظار حتى تتضح الامور، فيما إذا كان هناك متهمين فعلاً في حماية العيساوي، أم هو مجرد استهداف من رئيس الوزراء نوري المالكي، لأن هذه الخطابات تنذر بخطر كبير على العملية السياسية.
وأشار النائب عن التحالف الوطني الى: أن عشائر الانبار لم تخرج جميعها بمظاهرات مؤيدة للعيساوي وهناك بعض العشائر تؤيد اجراءات الاجهزة الامنية وعشائر أخرى تلتزم الصمت لحين ظهور الحقيقة.
وقال رئيس الوزراء نوري المالكي، إن بعض السياسيين اعتادوا على افتعال الأزمات السياسية عند أي إجراء يتخذ قضائياً كان أو غير قضائي، فاستنادا الى أوامر قضائية صادرة من القضاء العراقي قامت قوة من الشرطة بواجبها باعتقال عشرة أشخاص من حماية وزير المالية بعد التدقيق في هوياتهم وهم الآن في عهدة القضاء.
وأضاف في بيان وزعه مكتبه من أجل أن تأخذ التحقيقات الأصولية بحق المعتقلين مجراها وينال كل ذي حق حقه فإننا نحذر من محاولات البعض العزف على الوتر الطائفي البغيض لتحقيق أهداف سياسية أو شخصية واللجوء الى هذه النبرة المقيتة كلما اتخذ إجراء أو حصل أمر لا يروق لهم
https://telegram.me/buratha

