الأخبار

الخالدي: إطلاق سراح 50 من حماية العيساوي والنجيفي يتوجّه لكردستان لبحث القضية


أعلن مقرر مجلس النواب محمد الخالدي، الجمعة، أن الأجهزة الأمنية أفرجت عن 50 عنصرا من حماية وزير المالية رافع العيساوي فيما بقي عشرة آخرين قيد الاحتجاز، مؤكدا أن رئيس البرلمان أسامة النجيفي توجه إلى إقليم كردستان لتنسيق المواقف بشأن القضية.

وقال الخالدي في حديث صحفي، إنه "تم الإفراج عن 50 عنصرا من أفراد حماية وزير المالية رافع العيساوي، فيما بقي عشرة منهم قيد الاحتجاز"، مبينا أن "قادة العراقية طالبوا بتسريع إطلاق سراحهم".

وأضاف الخالدي الذي ينتمي إلى القائمة العراقية أن "رئيس البرلمان أسامة النجيفي توجه، مساء اليوم، إلى إقليم كردستان لتنسيق المواقف مع قيادات الإقليم بشأن قضية العيساوي".

وكان رئيس الكتلة العراقية بالبرلمان سلمان الجميلي أعلن، اليوم الجمعة (21 كانون الأول 2012)، أن نواب ووزراء العراقية خولوا قادة القائمة باتخاذ القرارات المصيرية بشأن العملية السياسية،

مبينا انه تم توجيه إنذار للحكومة لإطلاق سراح حماية وزير المالية رافع العيساوي، فيما أكد النائب عن القائمة احمد المساري وجود تشاورات مع الكتل الأخرى لتصحيح مسار العملية السياسية.

واتهم رئيس الحكومة نوري المالكي، اليوم الجمعة (21 كانون الأول 2012)، بعض السياسيين بافتعال الأزمات عند أي إجراء يتخذ قضائياً كان أو غير قضائي، وفيما حذر من محاولات العزف على الوتر الطائفي لتحقيق أهداف سياسية أو شخصية، أشار إلى أن تسمية مؤسسات الدولة باسم المليشيات لا يليق بمن يحتل "موقعاً كبيراً" بالدولة.

فيما حذرت الجبهة التركمانية العراقية في كركوك، اليوم الجمعة، "من نتائج لا تحمد عقباها" اثر اعتقال حماية وزير المالية رافع العيساوي، فيما طالب المجلس السياسي العربي العشائر بضبط النفس، داعيا الأجهزة الأمنية إلى تنفيذ أوامر القبض بأسلوب متحضر.

وداهمت قوة أمنية خاصة، أمس الخميس (20 كانون الأول 2012)، منزل وزير المالية رافع العيساوي وسط بغداد، واعتقلت مسؤول الحماية مع عدد من أفراد الحماية، فيما أكد العيساوي أن "قوة مليشياوية" داهمت مقر الوزارة ومكتبه ومنزله وتصرفت بسلوك غير قانوني واعتقلت 150 عنصراً من أفراد الحمايات الخاصة به، مطالباً بإطلاق سراح أفراد حمايته.

لكن وزارة الداخلية أكدت، اليوم الجمعة (21 كانون الأول 2012)، أن العيساوي كان على علم مسبق بمذكرات القبض التي صدرت بحق أفراد حمايته، مشددة على أن عملية الاعتقال تمت بمتابعة من قبل مجلس القضاء الأعلى، فيما لفتت إلى أن عدد المعتقلين يبلغ عشرة.

كما أن مجلس القضاء الأعلى أعلن، أن آمر فوج حماية وزير المالية اعتقل قبل يومين وقد اعترف بتنفيذ أعمال إرهابية بمشاركة تسعة عناصر من حماية الأخير، مؤكداً في الوقت نفسه أن عمليات الاعتقال استندت إلى مذكرات قبض رسمية.

ودعا القيادي في القائمة العراقية صالح المطلك، اليوم الجمعة (21 كانون الأول 2012)، أعضاء القائمة إلى الانسحاب من مجلس النواب والحكومة والعملية السياسية إذا لم يتم إشراكها في التحقيقات بقضية أفراد حماية العيساوي، كما تظاهر الآلاف من المواطنين في محافظة الانبار وقضاء سامراء احتجاجاً على اعتقال حماية العيساوي.

يذكر أن وزير المالية رافع العيساوي يعتبر أحد قادة القائمة العراقية الذي يتزعمها إياد علاوي وهو رئيس كتلة تجمع المستقبل الوطني النيابية التي تملك سبعة مقاعد في مجلس النواب.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سعد علي
2012-12-22
لا اعرف لماذا عند كل مشكله يشد السياسيون الرحال الى كردستان .هل اصبحت اربيل هي العاصمه ا لرسميه للعراق حتى وان لم يكن للاكراد علاقه للموضوع لا من قريب او بعيد كما هي مشكلة حماية العيساوي المتهمين بالارهاب.اليس بالاولى ان تحل المشكله في العاصمه بغدادحتى لا تتطور المشكله وتاخذ بالاتساع .لماذا اعطاء دور للاكراد اكثر من حجم كتلتهم مع اعتزازنا بهم.ام هو مخطط للتامر على حكومة بغداد مع ماخذنا على عمل الحكومه ام هي اوامر من الخارج لتنسيق المواقف واعطاء المجال لعمل الارهاب
قارئ
2012-12-21
الى الاخوه المعلقين علينا الانتباه في هذه الحالات ان من في السلطه الان سواء من دولة القانون او العراقيه يعزفون كلاهما على نفس الوتر لكن من الجهه المقابله والشعب العراقي سنة وشيعه لاناقة لهم فيها ولا جمل المالكي يفاوض من هم متهمين بالارهاب من جانب ويخرج اخر متهم بالارهاب من جهه ثانيه هو يتهم وهو يتفاوض مع المتهمين هل يستطيع احد ان يفهم هذه المعادله. هو من اتى بالعيساوي وغير العيساوي ليكون وزيرا بعد اتوا به رئيسا للوزراءحسب اربيل والان حسب الاخبار يفاوضون مع هيئة علماء المسلمين اين الشعب من هذه
عراقي مغترب
2012-12-21
استغرب وقوف الجميع خلف متهمهم . دون أن يعرفو إن كان مجرما أم بريء .... واستغرب عدم وقوف أحد مع القانون و ألحق . دون أن يعرفوا إن كان صادقا أم كاذب......
العراق
2012-12-21
كما نعرف انفسنا نعرف ان العيساوي والهاشمي ضالعين في الاعمال الارهابيه لكم مالا نعرفه لما1ا لايقف الساسين موقف مشرف اتجاه هؤلاء العملاء لا اسعود وقطر ---اعرف انه لا ينشر كلامي
ام الشهيد
2012-12-21
الله اكبر يقتلونه ويبيدونه والقضاء يحكم ولازم الحكومه تسكت والبرلمان لصالح الارهابين نفس ارهاب حماية طارق الارهابي وعدنان الدليمي ومحمد الدايني وحارث الضاري لماذ كل هذ التنازلات ومن تفجر وتقتل الابرياء يقولون الحكومه مسؤله التحالف ليس بجدير على حماية الشعب يقتلون وهم يصرحون الحكومه ما تستطيع حماية الابرياء والقتل بالشيعه فقط والاباده هم يقتلوننا واذ مسك احدهم بالجرم تكالبت علينا الاصوات ولازم تسحب الثقه والتفجير والحومه طائفيه الله اكبر يا شيعه بعد سوريه حرب الطائفيه الارهابيه بالعراق اردوغان
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك