دعا عضو في ائتلاف دولة القانون الى عدم التحاور مع الارهابي الطائفي حارث الضاري رئيس ما يسمى بـ "هيئة علماء المسلمين" للدخول في مشروع المصالحة الوطنية.
وقال عضو دولة القانون سعد المطلبي في بيان له انه "من الممنوع الحديث بأي شكل من الاشكال مع حارث الضاري [رئيس هيئة علماء المسلمين] ونجله مثنى الضاري، وهما خط أحمر، لانهما ارهابيان مطلوبان ويجب القاء القبض عليهما ومحاكمتهما والقصاص منهما وبعد ان يدفعا ثمن جرائمهما من الممكن فتح الحديث معهما لغرض الدخول في المصالحة او شيء من هذا القبيل".
وأضاف ان "هناك مغالطات اعلامية بعضها مقصودة وأخرى غير مقصودة، واصل القضية ان الدولة تتحاور مع الشخصيات وليس مع جهات سياسية، فلا يوجد حوار مع هيئة علماء المسلمين، وانما حوار مع شخصيات في الهيئة، وكذلك مع شخصيات في جماعات مسلحة كالجيش الاسلامي وكتائب ثورة العشرين".
وأشار المطلبي الى ان "مشروع المصالحة الوطنية له عدة ضوابط للدخول به، منها ان يكون الشخص غير مطلوب قضائياً بدعوى خاصة او عامة، وان يكون سياسياً معارضاً بشكل سلمي، كما ان المصالحة من الممكن ان تشمل من هو مغرر به داخل المجاميع المسلحة لكنه لم يرتكب اي جريمة ولا توجد عليه دعاوى قضائية ".
وكان مستشار رئيس الوزراء لشؤون المصالحة عامر الخزاعي قد كشف الاثنين الماضي عن اجراء الحكومة مفاوضات مع هيئة الارهاب والدجل وامينها العام الارهابي الطائفي حارث الضاري للدخول في مشروع المصالحة.
يشار الى ان امرا بالقاء القبض قد صدر نهاية عام 2006 ضد الارهابيين حارث الضاري ونجله [مثنى] بتهم تتعلق بالتحريض على قتل العراقيين.
وأعلنت قيادة عمليات بغداد في ايار 2011 أن الارهابي الضاري متورط بشكل مباشر في تنفيذ جزء من عمليات الاغتيال في العراق.
https://telegram.me/buratha

