تصدر موضوع زيارة وفد المعارضة السورية الى بغداد ولقائه برئيس الوزراء نوري المالكي اغلب اهتمام الصحف العراقية لهذا اليوم وعن اسباب هذه الزيارة .جريدة البيان اوردت بالقول إن الوفد الذي يرئسه رئيس هيئة التنسيق الوطنية السورية هيثم المناع اكد خلال الزيارة تأييد الحل السياسي ورفضه للتطرف ونبذه التدخل الخارجي في الشأن السوري.وحول اعتراف بعض الدول بائتلاف المعارضة السورية اكدوا ان هذا الاعتراف هو مسألة (بروتوكولية ) وليست فعليه ، لأن الاعتراف من شأن الشعب السوري وحده .واعرب رئيس الوزراء والوفد السوري المعارض عن قلقهم البالغ من استمرار دوامة العنف والقتل في سوريا مشددين على ضرورة نبذ التطرف وتشجيع الاعتدال وأن يكون الحل سياسيا وليس عسكريا ، داعين الى استمرار التواصل والتنسيق مع الحكومة العراقية لتدعيم اي فرصة للحل.اما جريدة الزمان المستقلة فقد اكدت ان الزيارة جاءت لكسب الدعم المعنوي، فقد اكد المناع أن المالكي يدعم الاعتدال والحل السلمي للازمة السورية وهذا ما نريده.واعرب عن اعتقاده بأن العراق شريك له في هذه الأزمة، كما أن سوريا دعمت المعارضة العراقية في وقت النظام السابق والمعارضة السورية الآن بحاجة لدعم العراق.وأبدى المناع رفض المعارضة لأي تدخل أجنبي في سوريا، مبيناً أن الوفد سيجري جولة إقليمية تشمل مصر ولبنان ودولاً أخرى للهدف ذاته.وأضافت الصحيفة ان هذه الزيارة تعد الثانية التي يستقبل فيها المالكي وفدا من المعارضة السورية منذ اندلاع الحركة الاحتجاجية الواسعة فيها.وجاء في صحيفة الصباح الجديد بان المالكي التقى يوم امس بوفد المعارضة السورية الذي يمثل عشرة أحزاب، لكسب الدعم المعنوي، فيما أكد أن توجهات الأخير التي تدعو لحل سلمي للأزمة تتوافق وتوجهاته.واضاف: ان الوفد برئاسة هيثم مناع العودات المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية وعضوية نائبه صالح مسلم محمد رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي و رجاء ناصر امين سر الهيئة وامين سر حزب الاتحاد الاشتراكي الديمقراطي العربي ./
https://telegram.me/buratha

