الأخبار

الكشف عن الوجه القبيح لتركيا..أنقرة تقول لللإرهابيين أن "جهادكم" الحقيقي في العراق وسوريا مجرد ممر


أعلنت وسائل الإعلام التركية عن مرور أكثر من 10 آلاف مقاتل من عناصر طالبان عبر تركيا الى سوريا، خلال الأشهر القليلة الماضية.

وقالت صحيفة (مليت) التركية أن الحكومة التركية توفر لهم الخدمات الكفيلة بإيوائهم وتجهيزهم ثم ارسالهم الى الأراضي السورية.

وقد خصصت حكومة رجب طيب أوردغان معسكر (جيلفي غوزي) في إقليم الاسكندرون كقاعدة عسكرية لمقاتلي تنظيم القاعدة وطالبان.

وكانت معلومات سابقة من العاصمة التركية أنقرة ذكرت أن ما يقرب من أربعة آلاف مقاتل وعسكري تركي يقدمون الخدمات لهؤلاء في هذا المعسكر، وان القسم الاعظم منهم يشارك في القتال الى جانب مسلحي القاعدة.

كما يجري تشجيع الدروس والحوارات بينهم وبشكل موجه ومنهجي لتأجيج مشاعر العداء الدينية، ضد الشيعة تحديداً، وتذكيرهم بما حصل في العراق حيث سيطر الشيعة على الحكم وأبعدوا السنة عن عاصمة الخلافة العباسية.

وتتولى مجاميع منهم توزيع صور ومقاطع فيديو عن عمليات عسكرية سبق ان قام بها تنظيم القاعدة في العراق، لدفع أكثر نحو القتال، بالايحاء لهم ان ما فعلوه في العراق حقق (انتصارات  عظيمة بحسب ما يتداول في تلك الصور والأفلام.

وتسيطر على هذه المجاميع فكرة أن القتال في سوريا، هو خطوة على طريق الجهاد الحقيقي في العراق، ومن ثم انهاء الوجود (الصفوي) الذي يهيمن على العراق.

ورغم ان هذه المعلومات تتداولها وسائل الإعلام التركية والغربية، إلا ان الولايات المتحدة لا يبدو عليها القدر الأدنى من الاهتمام، مع انها تؤكد عبر سياساتها الخارجية بأهمية محاربة الارهاب، وقد أصبح الموقف المتراخي الأميركي بشأن الدور التركي والقطري في تحشيد ودعم عناصر القاعدة، موضع شك الدوائر البحثية التي ترى ان أميركا تريد تحويل سوريا الى نقطة جذب لتنظيم القاعدة وحصرها في حدود منطقة العراق ولبنان وسوريا.

وكانت تقارير سابقة قد تحدثت عن دعم إسرائيل لهذا التوجه، باعتباره يمثل أفضل خيار لمواجهة إيران في المنطقة.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقی
2012-12-20
لاتسطیع الدول المتصهینه مثل ترکیا وقطر والسعودیه ان ترا دولة الکیان الصهیونی وهی آیله للسقوط بضربات المجاهدین الابطال لذا ققررت ان تقود هذه الحرب القذره ضد دول الممانعه نیابة عن اسیادهم الصهاینه
عماد صالح
2012-12-20
هذا يوكد ان انتصار الاسلاميين في تركية هو في صالح اسرائيل وامريكا اكثر من النظام العلماني السابق حيث ان الاسلام السلفي ما هو الا صنيعة لأمريكا واسرائيل وليس من الصعب على اي مراقب للوضع في المنطقة ان يحزر بان الدعم الغربي للقاعدة في سوريا هو في حقيقته موجه ضد حزب الله ولمساعدة اسرائيل بعد عجزها التام في موجهت المقاومة
الربيعي
2012-12-20
قال رسول الله(ص)يعود الاسلام غريبا كما بدأغريبا.ولاحاجة للتعليق عن مواقف تركيا وحكومة الاردن ومصر ودول الخليج بأسرها ومتطرفي تونس وليبيا وحتى شعوب هذه الدول اصبحت لاتميز بين اسلام محمد واسلام ال سعود ولذلك الاسوأ قادم والفتن اشد على المؤمنين ولو انفقت مافي الارض لن تؤلف بين قلوبهم لانها اشربت الخلاف والطمع والحسد واحقاد بني امية وابن تيمية .اليوم صار اليهودي يتجول في سوريا تحت حماية جماعة النصرة التي يقول رئيسها لو جاء مناحيم بيغن لرقصت معه على رؤوس العلويين والعاقل يفهم
زيــــد مغير
2012-12-20
أمـــا آن الأوان لقطع خط تصدير النفط عبر تركيا ؟ وأما آن الأوان لوقف الأستيراد من تركيا ؟ بيدنا أقوى سلاح وهو النفط ولا نستطيع أن نؤدب من يريد الشر لنا .هل تعلمون إن الشعب التركي يعاني الفقر , لا يغرنكم مسلسل مهند . ولا تغرنكم اسطنبول , إذهبو الى باقي المدن التركية وستجدون كيف يعاني الشعب التركي .
فلاح التميمي
2012-12-20
هذه الحركات الاردغانيه بالانتماء العلني للحركه الصهونيه الكفيله لموافقت اوربا لانضمام تركيا اليها اضافه على ماتجني من ارباح ماديه من البنك الصهيوني في السعوديه القبيحه
amir
2012-12-20
اقول للاخ قاراقوش ليس الغباء غباء الاتراك بل هو غباء من بيدهم السلطه في العراق فالاتراك يعلنون انهم يسابقون الخطى لعودة العثمانيه فالظروف التاريخيه هي هي فالسلجوقيون وصلوا بغداد واسقطوها نتيجيه تصارع البوهيون فيما بينهم وهجوم الاكراد على اطرافهم فضعفت الدوله وكثرت الفتن فسيطروا نتيجية تلك الخلافات وذبحوا بعدها الشيعة والاكراد معاقال اوردكان نحن نعيش نفس الظروف التي سيطر فيها اجدادنا السلاجقه ويجب ان نعمل عملهم سيما وان هناك من يدعوهم من بيننا ولاحياة للمغفلين ومن لابتعض بالتاريخ عليه ان يعيشه
amir
2012-12-20
ورغم ها العداء المعلن والتامر المكشوف والاستهداف البين نرى محافظي المحافظات الشيعيه وخاصة البصرة وبغداد يتفاخرون بارساء العقود على الشركات التركيه التجسيسيه بحيث تكسب تركياا 13 مليار دولار من العراق، بالمناسبة المعارضة اللبيبيه وهم في المعارضة هددوا تركيا بانهم سيمنعون شركاتهم اذا لم تتخلى تركيا عن القذافي فتخلت على الفور وقبل و الاردن الفقير جعل مصر تهرول عندما هددها فقط بمنع مرور بضائعها المتجه للعراق الا نحن ماادري هل هو الغباء ام الجبن(او كما قال الشاعر(ومن يهن يسهل الهوان عليه)
قراقوش
2012-12-19
بهذا الغباء لتركيا فهي اصبحت عدوة للعراق وسوريا وإيران وبعض الدول التي تتحفظ على الانتشار التركي في المنطقة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك