حذر مدير عام دائرة التوعية والإعلام البيئي أمير علي الحسون من خطورة إعادة تعبئة واستعمال قناني الماء سعة (20) لترا، لما تحتويه من مواد سامة، قد تؤثر على صحة المواطن.
وذكر الحسون في بيان صحفي، إن "الوزارة فاتحت لجنة الصحة والبيئة النيابية، بالإضافة إلى وزارة الصحة والجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية، بخطورة تعبئة قناني المياه المعدنية سعة (20) لتر لأكثر من مرة، لما تحتويه من مواد سامة مؤثرة على صحة المواطن وبيئته".
كما طالبت وزارة البيئة أصحاب معامل إنتاج قناني المياه سعة (20) لتر، بعدم تعبئة هذه القناني لأكثر من مرة، لأنه يؤثر على صحة الإنسان وبيئته، وحثت على إستخدام بلاستك بديل ليكون أكثر أمنا على الصحة العامة، مبينا أن الوزارة ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين وهي غلق هذه المعامل من اجل حماية المواطن وبيئته.
وشدد البيان "على ضرورة إلزام أصحاب معامل إنتاج قناني المياه، وأصحاب المعامل التجارية، بعدم بيع هذه القناني المصنعة من البلاستك الذي يحمل الترميز العالمي (1)، واستخدام البلاستيك الذي يحمل الرمز (5) بديلا عنه، لأنه يعد من أفضل أنواع البلاستك وأكثرها أمناً، ويناسب السوائل والمواد الباردة والحارة فضلا عن أنه لا يسب ضررا،ويستخدم في صناعة حوافظ الطعام والصحون وعلب الأدوية وكل ما يتعلق بالطعام".
وأشار الحسون إلى "ضرورة إجراء حملات لسحب وتجميع قناني المياه سعة (20) لترا من الأسواق، والعمل على تدويرها واستخدامها لأغراض أخرى، لتحقيق جدوى اقتصادية منها، كما نبه إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحق المخالفين".
وبين الحسون "ان هناك أنواع متعددة من البلاستيك، تقسم إلى سبعة أنواع، وحسب الترميز العالمي القابل للتدوير".
محذرا في الوقت نفسه "من استخدام العبوات البلاستيكية التي تكون فيها المادة الملونة غير ثابتة، أوتلك التي تستخدم لحفظ الأغذية وتتأثر بالأحماض والزيوت والحرارة التي توضع فيها".
وحذر أيضا "من عدم لف الأغذية بالغشاء البلاستيكي اللاصق قبل تسخينها داخل أفران الميكروويف، وكذلك تجنب تخليل الخضروات داخل العبوات البلاستيكية الملونة، كونها لم تصنع خصيصا لهذا الغرض".
https://telegram.me/buratha

