الأخبار

قلق شعبي..وتباين (مخجل) في التفكير بآليات اختيار (رئيس بديل) لا سمح الله


فِي آخر تصريح للفريق الطبي، جرى الإعلان عن استقرار حالة الرئيس طالباني الصحية بعد ساعات من رقوده في مستشفى ببغداد.

وبرغم التحفظات من قبل عدد من نواب التحالف الكردستاني الذين رفضوا التعليق على الموضوع، أكد محما خليل -الذي نقلت عن وكالات أنباء محلية معلومات غير دقيقة- أن حالة الرئيس مستقرة، وهو الأمر الذي أكده الفريق الطبي فيما بعد.

وفي إجاباتهم عن سؤال بصدد القلق الشعبي على حياة الرئيس، وضآلة فرص الوصول الى اختيار بديل لا سمح الله، أكد عدد من نواب البرلمان أن هناك آليات دستورية، إلا انهم اختلفوا في ذكر حقائق وتفاصيل تطبيقها.ويرى النائب عن القائمة العراقية حامد المطلك ان الكلام لم يحسم حتى الآن بشأن صحة الرئيس طالباني،أهو في غيبوبة أم فاقد الوعي، ولم تعرف حتى الآن ما آلت إليه حالته الصحية.

وعبر المطلك عن اعتقاده  ان مسؤولية الدولة ومهماتها ومصلحة الشعب العراقي تحتم ان نفكر تفكيرا جديا ومنطقياً بالاصلح. واضاف ان الكتل السياسية تستطيع ان تتفاهم على هذا الموضوع في اختيار من هو الاصلح الذي يقود في هذه المرحلة والذي يتبوأ هذا المكان. مؤكدا عدم جعل هذا الامر مسار اختلاف في هذا الوقت بالذات.من جانبه يرى النائب عن كتلة الاحرار حسين كاظم موسى ان شيئاً لم يعلن بعد بشأن الوضع الصحي لرئيس الجمهورية جلال طالباني.

واضاف كاظم ان الآلية في الوقت الحالي هي تسليم المهمات الى نائب رئيس الجمهور ية بالوكالة. وأوضح قوله: عندما شكلت الحكومة كان التقسيم الجغرافي بأن تكون رئاسة الجمهورية من القائمة الكردستانية ورئاسة مجلس النواب الى القائمة العراقية ومنصب رئاسة الوزراء الى التحالف الوطني. واكد النائب عن كتلة الاحرار: ان نائب رئيس الجمهورية يقوم باداء مهمات الرئيس لحين تكليف احد الاشخاص من القائمة الكردستانية، ما إذ أصيب الرئيس بمكروه لا سمح الله.اما عضو ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي فيرى ان يكون الاحتكام الى الدستور، فهو ينص في حال خلو هذا المنصب لأي سبب، فيكون نائب الرئيس خضير الخزاعي رئيسا للعراق لحين اختيار رئيس جديد خلال ثلاثين يوما.

واضاف المطلبي ان الاحداث السياسية الاخيرة بينت من الصعب الآن ان يكون هناك اختيار عربي لرئيس كردي جديد، بعد ان أخل الكرد باتفاقية حفظ العراق بلدا موحدا وانحياز فريق رئيس الجمهورية الى الجانب الحزبي الكردي (حسب تعبيره).

وعبر عن اعتقاده ان الامور ستكون معقدة جدا في هذا الموضوع، ولا يرى ان هذا المنصب سيشغل قريبا.

واكد المطلبي ان رأيه الشخصي مع منح هذا المنصب للعرب السنة.

 من جانبه امتنع النائب عن التحالف الكردستاني شوان محمد طه عن قول شيء في هذا الموضوع. وكذا الأمر بالنسبة للنائب عن التحالف الكردستاني محما خليل الذي قال انه غير مخول بالكلام عن هذا الموضوع.مؤكدا ان حالة الرئيس جلال طالباني مستقرة حاليا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك