تصدر موضوع الحالة الصحية لرئيس الجمهورية جلال طالباني تعليقات واهتمامات جميع الصحف الصادرة صباح اليوم، بعد موجة من الانباء المتضاربة يوم أمس بخصوص وضعة الصحي، فهناك من قال أن يعاني من تصلب الشرايين وأخرون قالوا جلطة دماغية أفقدته الوعي، في حين ترددت انباء عن وفاته سريرياً، الى أن حسم ديوان الرئاسة الأمر بالقول أن حالته مستقرة ويخضع للعناية المركزة.جريدة الصباح الرسمية أكدت استقـرار الحالـة الصحيـة لرئيـس الجمهوريـة، وكتبت تقول: فريق طبي عراقي متخصص أجرى فحوصاً شاملة و بانتظار آخر بريطاني يصل الى بغداد اليوم والمالكي اطمأن على وضع طالباني وتمنى له الشفاء العاجل والنجيفي يقطع زيارته للهند وكبار المسؤولين توافدوا على المستشفى.أكدت مصادر طبية ورسمية حتى لحظة اعداد هذا التقرير استقرار حالة رئيس الجمهورية جلال طالباني اذ من المؤمل ان يصل فريق طبي بريطاني اليوم الاربعاء الى بغداد لاجراء المزيد من الفحوص والرعاية الطبية بعد جهود بذلها فريق طبي عراقي متخصص في مستشفى مدينة الطب.جريدة البيان المقربة من رئيس الوراء نوري المالكي بدورها، كتبت التعليق التالي: مصدر لـ(البيان ) يؤكد وصول فرق طبية المانية وبريطانية وايرانية .. أنباء صحة الرئيس طالباني تثير قلق الشارع العراقي وتطمينات باستقرار حالته الصحية. اثارت انباء التدهور الصحي المفاجئ لرئيس الجمهورية جلال طالباني قلق الشارع العراقي فيما عمقت وكالات الانباء المحلية هذا القلق واربكت المشهد العام بتناقلها خبر وفاته رغم تكذيبه من مصادر مقربة ومسؤولة.أما جريدة الاتحاد التي تصدر عن الاتحاد الوطني الكوردستاني الذي يتزعمه الرئيس طالباني، فكتبت تقول: الفريق الطبي: وضعه مستقر ووظائف الجسم اعتيادية وإهتمام عراقي ودولي بالوضع الصحي لرئيس الجمهورية.وفي ذات السياق أوردت جريدة الدستور المستقلة مقالاً لرئيس تحريرها باسم الشيخ جاء في مستهله: احترام دعوة الرئيس تقديراً لوضعه الصحي.تسلل هاجس مقلق الى نفسي مع تداول وسائل الاعلام لنبأ التدهور الكبير في صحة الرئيس جلال الطالباني (عافاه الله) وذهاب وسائل اخرى للترويج لخبر وفاة الرئيس استدلالاً منها على ماتؤول اليه الحالة الصحية للرئيس، لأنه دخل في غيبوبة جراء اصابته بجلطة دماغية مما جعلته بحكم المتوفي سريرياً.في حين كتب رئيس تحرير جريدة المدى فخري كريم في افتتاحية الصحيفة مقالاً جاء فيه: عافاك يا مام جلال..العراقيون يتعلقون بك "صمّام أمانهم" وما تبقّى لهم من فسحة الأملفي لحظةٍ حرجةٍ من تطوّر العملية السياسية في بلادنا، يتعرض الرئيس مام جلال إلى جلطة دماغية تضعه تحت العناية المشدّدة في مستشفى مدينة الطب، وكان الرئيس قد عاد إلى بغداد منذ بضعة أسابيع لتكثيف جهوده مع الأطراف والكتل الوطنية في مسعى عسى ألاّ يكون الأخير لإنقاذ الوضع ممّا يتهدده من مخاطر وتحديات.جريدة المشرق أيضا اهتمت بالحدث وأوردت التعليق التالي: قلق شعبي..وتباين (مخجل) في التفكير بآليات اختيار (رئيس بديل) لا سامح الله.فِي آخر تصريح للفريق الطبي، جرى الإعلان عن استقرار حالة الرئيس طالباني الصحية بعد ساعات من رقوده في مستشفى ببغداد، وبرغم التحفظات التي جوبهت بها (المشرق) من قبل عدد من نواب التحالف الكوردستاني الذين رفضوا التعليق على الموضوع، أكد محما خليل الذي نقلت عن وكالات أنباء محلية معلومات غير دقيقة أن حالة الرئيس مستقرة.وفي سياق بديل الرئيس المحتمل كتبت جريدة الزمان المستقلة تقول: مرشح الوطني الكوردستاني الأوفر حظاً لخلافة رئيس الجمهورية وصحة الطالباني تتأرجح بين الحراجة والوفاة السريرية. تضاربت المعلومات بشأن صحة رئيس الجمهورية جلال الطالباني بين الخطورة الحرجة والوفاة السريرية فيما عقدت قيادات الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه الطالباني اجتماعاً طارئا لتدارس الوضع ترأسه النائب الاول لرئيس الحزب كوسرت رسول في خطوة استباقية لاختيار البديل الذي يرجح أن يكون بين قيادات الحزب بموجب التوافقات السياسية.جريدة العالم المستقلة لم تكن بعيدة عن الحدث، وكتبت تقول: مصدر في المشفى أكد وفاته «سريرياً» والمشرفون على صحته أعلنوا قدوم فريق بريطاني اليوم لمعاينته... «العالم » تقترب من سرير «الرئيس» بمدينة الطب واجراءات مشددة تعيق محاولتها التأكد من وفاته.
https://telegram.me/buratha

