الأخبار

السفير الكويتي : الملفات العالقة بين الكويت والعراق حسمت نظريا وهي الان قيد التنفيذ


اكد السفير الكويتي في العراق علي المؤمن ان الملفات العالقة بين الكويت والعراق حسمت نظريا، وهي الان في مراحل قيد التنفيذ على الارض.

وقال في تصريح لوكالة كل العراق [اين] "هناك بنود اتفاقيات اخرى سيتم تحويلها الى مذكرات تفاهم واتفاقيات"، مشيرا الى ان هذه احد اهداف الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء الكويتي جابر المبارك الصباح للعراق، الذي اشار الى اننا نأخذ بالإعتبار مصالح الشعبين العراقي والكويتي، ولدينا الرغبة الصادقة لطي صفحة الماضي والعودة الى علاقة ذات جذور قوية تخدم مستقبل شعبينا".

واشار المؤمن الى ان "جميع الملفات العالقة بين العراق والكويت بحثت، وتم الاتفاق عليها والتوقيع على محاضر، وهي تصب بمصلحة فتح صفحة ناصعة بعلاقة كويتية - عراقية حديثة مبنية على المصالح المشتركة والانتماء العربي والاسلامي وحقوق الجيرة".

وكان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي صباح الخالد الحمد الصباح، اكد ان الكويت تتعامل بمرونة لمساعدة العراق في الخروج من الفصل السابع"، معبرا عن "إستعداد بلاده لمساعدة العراق لإنجاز الملفات العالقة بينهما".وبشان موعد زيارة رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح الى العراق، قال الصباح، ان "الكويت والعراق يسعيان الى تحضير عشر اتفاقيات بين البلدين في شتى الميادين والمجالات". واضاف "متى ما اصبحت هذه الاتفاقيات جاهزة فسيقوم رئيس مجلس الوزراء برد الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الى الكويت في اذار/مارس الماضي". واشار الى اجتماع اللجنة المشتركة بين البلدين والمقرر في الربع الاول من العام المقبل وما يجري من تحضيرات متعلقة بما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الاول للجنة في نيسان الماضي. وكان امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح اكد "إن الكويت ستعمل قريباً على رفع البند السابع عن العراق". واوضح انه ورئيس الوزراء نوري المالكي عملا خلال اللقاءات التي جرت بينهما، اضافة الى اللجان المشتركة، على انهاء اغلب الملفات التي كانت عالقة، ولم يكن للشعب او الحكومة ذنب فيها، بل انها من ترسبات النظام السابق الذي ساهم في اذى الشعبين معا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك