الأخبار

مصدر أمني مسؤول " : صحفي لبناني يدير الإرهاب في سوريا بدعم سعودي


أكد مصدر أمني عراقي مسؤول أن المدعو زياد عيتاني، وهو من أصل لبناني ويعمل صحفياً، هو الرابط الأساس لشبكة العلاقات والمال والتسليح والإرهابيين للساحة السورية خلال السنتين الماضيتين. وقال المصدر، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، لـ"المستقبل العراقي" أن عيتاني "يدير شبكة واسعة من المجموعات المسلحة التي تقاتل في الساحة السورية تحت غطاء عمله الصحفي"، مشيراً إلى أنه "كان طيلة المدة السابقة من عمر التطورات العسكرية والأمنية والسياسية السورية يموّل المسلحين وشبكات "القاعدة" من قبل جهاز الاستخبارات العامة السعودي"، موضحاً  ان "كل تلك الأموال تأتيه عبر رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري". يذكر أن عيتاني عمل طيلة سنوات في بيروت مراسلاً ومديراً لمكتب جريدة "عكاظ" السعودية.وأضاف المصدر الامني ان "عياتني كان ومازال همزة الوصل الستراتيجية بين الاستخبارات العامة السعودية والمجموعات السلفية بغطاء صحفي، وقد أدار في المدة السابقة عمليات غسيل اموال ودعما ماليا وشراء أسلحة وتزويد المجموعات المسلحة السورية والعربية في سوريا بتقنيات عسكرية متطوَّرة". وأشار إلى أن "الساحة السورية كانت المحطة الاساسية التي تشتغل من خلالها الاستخبارات السعودية في العراق وتموّل الساحتين السورية والعراقية بالمقاتلين من شتى مناطق العالم، منوّها بأنه "بسقوط الساحة السورية في مستنقع التطورات العسكرية الاسوأ في تاريخ سوريا انتقلت المحطة الى لبنان ليكون عيتاني مسؤول المحطة السعودية في لبنان". وذكر المصدر ان "زياد عيتاني مهمته استقبال المقاتلين العرب والخليجيين من مطار بيروت عبر ادارته لشبكة من العلاقات الارهابية والامنية المرتبطة بالاستخبارات السعودية وإرسالهم من بيروت إلى طرابلس، فيما يقوم بتسلم "الطرد الإرهابي" رجل يدعى شادي مولوي الشخص المقرب أو احد مساعدي الإرهابي المقبور أبو مصعب الزرقاوي حيث كان يلازمه كتفاً بكتف، على أن يقوم شادي المولوي بارسال المجموعات المسلحة الوافدة من شبكة زياد عيتاني البيروتية عبر منطقة القصير اللبنانية الى حمص السورية".وأبدى المصدر اعتقاده بأن تكون المعارك الشرسة التي خاضتها المجموعات المسلحة في بابا عمرو بحمص خلال المدة السابقة من حركة الصراع العسكري على الساحة السورية تمت عبر تمويل شبكة الاستخبارات السعودية بادارة زياد عيتاني وعليه فإن أكثر من جهاز استخباري يبحث الان عن زعيم الشبكة السعودية عيتاني، بحسب قوله.وتابع المصدر الأمني العراقي بالقول، أن عيتاني مكلف بإرسال المجموعات المسلحة الى طرابلس اللبنانية لكن قسما منهم يتم ارساله الى باب التبانة لمقاتلة العلويين في جبل محسن "عناصر الحزب العربي الديموقراطي"، والقسم الآخر يتم ارساله الى الساحة السورية على أن عيتاني وبرغم كل المهمات التي يديرها في اطار ادارة الاستخبارات السعودية مازال يعمل صحفيا ومراسلا لصحيفة عكاظ السعودية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك