الأخبار

الفتلاوي: اتهامات الساعدي لمكتب المالكي بشأن سعر صرف مخصصات الخطورة "غير دقيقة"


اعتبرت كتلة دولة القانون بزعامة رئيس الحكومة نوري المالكي، الاثنين، أن الاتهامات التي وجهها النائب المستقل صباح الساعدي لمكتب رئيس الحكومة نوري المالكي بصرف مخصصات الخطورة وفق سعر 1500 دينار عراقي للدولار الواحد "غير دقيقة".

وقالت النائبة حنان الفتلاوي في مؤتمر لكتلة دولة القانون عقدته في مبنى مجلس النواب  إن "التقرير الذي اعتمد عليه الساعدي هو تقرير أولي من ديوان الرقابة المالية"، مشيرة إلى أن "الديوان يضع دائما ملاحظاته على عمل المؤسسات والوزارات لتقوم بعدها هذه الجهات بتقديم التوضيحات بشأن أوجه الصرف الخاصة بها".

وأضافت الفتلاوي أن "مكتب رئيس الوزراء أوضح لديوان الرقابة المالية أنه اعتمد على موافقات سابقة في زمن حكومتي (إياد) علاوي و(إبراهيم) الجعفري اللتين كانت لهما صلاحيات تشريعية"، مؤكدة أن "ديوان الرقابة المالية وبعد تسلمه كتاب مكتب رئيس الوزراء بهذا الشأن أصدر كتابا نهائيا أكد فيه أن ملاحظات رئاسة الوزراء مستوفية للجوانب القانونية وتم اغلاق الموضوع".

ودعت الفتلاوي "نواب البرلمان إلى عدم عرض أي وثائق ما لم يتم التأكد من دقتها حتى لا تكون مدعاة لاثارة الشارع العراقي".

وكان النائب صباح الساعدي اتهم، في (15 كانون الأول 2012) مكتب رئيس الوزراء بسرقة ما مجموعه 42 مليون دولار منذ عام 2006، مؤكدا أن المخصصات يتم احتسابها على أساس 1500 دينار الواحد بدلا من 1180 الذي يعمل به البنك المركزي،

كما أشار الى تقاضي رئاسة الوزراء أكثر من 700 مليار دينار سنويا كمنافع اجتماعية ومخصصات خطورة يتم احتسابها لموظفيه، مستندا إلى تقرير لديوان الرقابة المالية بتاريخ (15 تموز 2011).

وكان تقرير لديوان الرقابة المالية قد كشف عن وجود مخالفات قانونية ومالية كبيرة في مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي .

وورد في التقرير والمرسل الى مكتب رئيس مجلس النواب وحمل توقيع رئيس الديوان عبد الباسط تركي " انه تنفيذا الى ما جاء في المادة [3] من قانون ديوان الرقابة المالية رقم [6] لسنة 1990 نرفق لكم طياً تقرير الفصل الرابع من 1/ 1 لغاية 31/3/ 2011 والذي يمثل أهم أنشطة الديوان خلال الفترة المذكورة بينها مكتب رئيس الوزراء ".

وأشار التقرير الى ان " من بين الملاحظات مخالفة القوانين والانظمة والتعليمات حيث لم يتم اصدار قانون ينظم رواتب ومخصصات منتسبي مكتب رئيس الوزراء على الرغم من ورود ذلك بالمادة [19] من قانون رواتب ومخصصات موظفي الدولة والقطاع العام رقم [22] لسنة 2008 وقانون الموازنة الاتحادية للسنتين [2009-2010] والتي وردت بتاريخ 1/ 6 من السنة اللاحقة لتقديم مشروع قانون لمجلس النواب ولم تحدد الآثار القانونية من جراء عدم تقديم هذا المشروع ، وقد طلب ديوان الرقابة المالية باعداد التوصيف الوظيفي لوظائف المكتب ".

وحول ما يتعلق بمصروفات مكتب رئيس الوزراء بين ان " المكتب استمر بصرف مخصصات الخطورة وبموجب الجداول المعتمدة من قبل المكتب بعملة الدولار حيث يتم التحويل للدينار العراقي بسعر صرف الف و[500] دينار مقابل الدولار الواحد استنادا لسعر الصرف في سنة 2004 ولم يتم تعديل سعر الصرف والبالغ في سنة 2009 الف و[180] دينار مقابل الدولار الواحد مما الحق بالخزينة بحدود [7594] مليون دينار مما يتطلب اجراء التحقيق ومحاسبة المقصرين واسترجاع المبالغ المصروفة زيادة ".

ولفت " كما تم منح مخصصات اضافية لبعض افراد الحماية الخاصة لمنتسبين من وزارتي الدفاع والداخلية بمبالغ تتراوح من [175] الى [650] الف دينار شهرياً اضافة الى مخصصات الخطورة والتي تبلغ [875] الف دينار ودون وجود سند قانوني بها على الرغم من طلبنا ذلك بموجب مذكرتنا في 2/8/ 2010 ".

واستطرد التقرير فاشار الى " منح مكافئات شهرية مقطوعة للمتعاقدين بدون اجر مستشارين والذي يتقاضون رواتب تقاعدية عن خدمات سابقة بمبالغ تتراوح ما بين مليون الى اربعة ملايين دينار خلافا لقانون الموازنة العامة الاتحادية لسنة 2009 المادة [29] التي حددت صرف المكافئات بمبلغ مليون دينار سنوياً / علما انها تبوب على حساب الاستشارات مما يتطلب الالتزام بالقانون واسترداد المبالغ المصروفة زيادة وتبويب المبالغ المصروفة حسب الغرض الذي صرفت من اجله بالاضافة الى صرف رواتب بعض المنتسبين الجدد من تاريخ المباشرة الذي يسبق أمر التعيين وقد طلب ديوان الرقابة المالية استرداد المبالغ المصروفة قبل التعيين وتحمل الآمر بالصرف المسؤولية ".

وعن مصروفات السفر والإيفاد اشار تقرير ديوان الرقابة المالية الى ان " مستند القيد المرقم [654] في 3/11/2009 والخاص بإيفاد سبعة من المستشارين الى الاردن وسورية للفترة من 29/7 ولغاية 9/8/ 2009 أظهر صرف اكراميات لموظفي السفارات العراقية في الأردن وسورية بمبلغ إجمالي [2400] دولار خلافاً لقانون مخصصات السفر والايفاد رقم [38] لسنة 1980 [المعدل] اضافة الى عدم وجود ما يوثق الاستلام ".

وعن صيانة المباني أشار التقرير الى " صرف مبلغ بحدود مليار و[87] مليون دولار عن صيانة المباني التابعة للمكتب [مكتب رئيس الوزراء] علماً ان اصل التخصيص مليار و[65] مليون دينار حيث لوحظ تجزأة تنفيذ اعمال الصيانة المنفذة من قبل لجان باعتماد أسلوب العروض خلافا للمادة الثالثة فقرة [ج] من تعليمات تنفيذ الموازنة العامة لسنة 2009 " مشيرا الى " انه تم صرف رواتب موظفي دائرة الرعاية الاجتماعية المرتبطة بمكتب رئيس الوزراء والبالغ عددهم [66] موظفا وتبويبها على حساب مكافآت لغير العاملين دون تعزيزها بتواقيع المستلمين ".

وعن الموازنة الاستثمارية لفت التقرير الى " استغلال جزء من تخصيصات مشروع [تأهيل القصور الرئاسية] لاغراض الانفاق التشغيلي خلافاً للمادة [7] الفقرة [ج] من تعليمات تنفيذ الموازنة العامة لسنة 2009 والتي نصت على [لايجوز استغلال تخصيصات المشاريع الرأسمالية لاغراض الانفاق التشغيلي مع محاسبة المسؤولين عن التجاوز على التخصيصات المعتمدة ".

وورد في التقرير انه من بين المخالفات لمكتب رئيس الوزراء في الموازنة الاستثمارية صرف [187] مليون دينار على تأهيل الدار المخصصة لمكتب رئيس الوزراء في المنطقة الدولية و[49] مليون دينار انشاء مخبز في موقع حماية وخدمات رئاسة مجلس الوزراء

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صومالي
2012-12-20
انا اقول الى الاخت العزيزيه حنان الفتلاوي على ان لا تكون ملكيه اكثر من الملك . فقط
عبد الله
2012-12-18
الى الاخت ام حسنين عشيرة ال فتله من العشائر العراقية العربية العريقة واذا كان لديكم اختلاف في وجهات النظر مع السيدة النائبة ارجو احترام اسم العشيرة التي تنتمي اليها
ام حسنين
2012-12-17
ياست فلتاوي اذا هناك فساد لماذا تدافعين عن المفسدين؟؟ هل نقول لانك مع الركب وتخافين من كشف المستور...
أستاذ جامعي
2012-12-17
الدلوعه حنان "هي وأخوانها أكثر المستفيدين من مولانا المالكي" أقامت الدنيا ولم تقعدها لأن مفوضية النتخابات صرفتلها تفاليس وبشكل قانوني. والآن تريدنا نبلع جريمة مكتب رئيس الوزراء بالتلاعب بالألفاض وأستخدام طرق ملتويه وغير مشروعه لسرقة بيت المال. أما الرقابه الماليه فأقول لهم وين ترحون من الله؟
ابو علي
2012-12-17
ياجماعة هذه الارقام تشيب الراس وتدوخ المخ..طلعت الريحة وما بعد نتحمل ..
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك