بعد سفكوا دماء الابرياء وهجروا ودمروا البنى التحتية واشاعوا الهلع بين ابناء شعبنا الصابر المجاهد ظهر علينا مستشار ما يسمى بالمصالحة الوطنية عامر الخزاعي ليقول ان مباحثات أجراها مع هيئة الارهاب والدجل التي يتزعمها الارهابي المجرم حارث الضاري لينضموا الى ما يسمى مشروع المصالحة الوطنية السيء الصيت .
كما كشف الخزاعي ان اجرى مباحثات مع ما يسمى بكتائب ثورة العشرين الارهابي مؤكدا أنهم سيعلون قريبا انتمائهم للمشروع وعودتهم للعراق.
وقال عامر الخزاعي في حديث لعدد من وسائل الإعلام إنه "تم اليوم اللقاء مع مستشار هيئة علماء المسلمين وكتائب ثورة العشرين لغرض الانضمام لمشروع المصالحة الوطنية"،
موضحا أن "الكثير ممن يرغبون بالمصالحة هم وطنيون قاوموا المحتل والآن وبعد الاحداث في سوريا ذهبوا إلى لبنان وتركيا وعمان ويريدون العودة للعراق".
يذكر ان هيئة الارهاب والدجل التي يتزعمها الضاري معروفة لدى الشعب العراقي انها الموجه الاول للارهاب والمحرض على قتل الشعب العراقي الصابر المجاهد .
ولو عددنا الاعمال الارهابية التي قامت بها هذه الهيئة الارهابية منذ سقوط سيدهم المقبور صدام التكريتي لوجدنا ان الالاف من العمليات الارهابية التي ارتكبتها هذه العصابة الحاقدة على الشعب العراقي وعلى العملية السياسية .
ويقول محللون ومراقبون للشان العراقي ان المالكي يرتكب حماقة كبيرة بفتح باب المفاوضات مع هيئة الارهاب والدجل التي يتزعمها الارهابي المجرم حارث الضاري وذلك للتاريخ السيء والدموي الذي تملكه وبالتالي فان ادخال الضاري الى العملية السياسية هو بمثابة نسفها بالكامل لكون الاخير لا يؤمن بها وبالتالي سيقوم بشتى السبل بتخريبها كما تفعلها القائمة العراقية مثلا او بقية القوائم الاخرى .
https://telegram.me/buratha

