الأخبار

العراقيون تقطع رؤوسهم في السجون السعودية وحكومتنا ستتفاوض من أجل إطلاق سراح السجناء السعوديين القتلة


يكاد المواطن العراقي يكون هو الأرخص بين سكان العالم، بل لا أكون قد جانبت الحقيقة إن قلت بل أصبح هو الأرخص فعلا.

ففي كل دول المعمورة تقوم الدنيا ولا تقعد في دولة ما إن تعرض أبنائها أو حتى رعاياها في دولة أخرى إلى الخطر، وراينا كيف أن إسرائيل التي نعدها من أبشع دول العالم، رايناها كيف استقتلت على جنديها شاليط، وفدته بـ"500" أسير فلسطيني، وعدت حكومة العدو عملها هذا نصرا لها لأنها أنقذت أحد جنودها ولم تتخلى عنه.

فيما نحن في العراق أصبحنا مجرد أرقام تتلى من على شاشة الفضائيات، وأصبح العراقي يعدم في السجون السعودية بمجرد أن يكون ارتكب جنحة ما، ولم يتعدى فعله لوصف الجريمة، كتجاوز الحدود، أو تهريب الأغنام وما شابه ذلك، بينما يأتي السعودي الصلف حدودنا ويقتل ابريائنا، ومع ذلك تقوم حكومتنا الرشيدة، بإطلاق سراحه، أو تحتجزه لمدة معينة مع إطعامه ألذ المأكولات وأطيب المشارب. 

والمصيبة أنها ستتفاوض من أجل إطلاق سراح السعوديين المحكومين بالإعدام، وليرحم الله الضحايا الأبرياء.

فقد ذكرت مصادر مطلعة أن السعودية سترسل خلال الأسابيع القليلة المقبلة وفدا رسميا رفيع المستوى يمثل وزارات الخارجية والداخلية والعدل الى العراق، لإغلاق ملف السجناء المحكومين بالإعدام في سجون البلدين، وعددهم 20 سجينا.

وأكدت المصادر "أن خطابات رسمية تمت بين وزارتي الخارجية في البلدين، للتنسيق والترتيب للزيارة  التي سيقوم بها الوفد السعودي إلى بغداد للمرة الأولى منذ سنوات".

وقالت المصادر "إن الزيارة تهدف إغلاق ملف السجناء المحكومين بالإعدام في السجون السعودية والعراقية، وكذلك السجناء المنتظر إصدار أحكام مشابهة بحقهم في الفترة ذاتها".

ولفتت المصادر إلى "أن هناك تحركا قويا لحسم الملف العالق منذ سنوات، والذي لم تشمله بنود اتفاقية تبادل السجناء الموقَّعة بين وزارتي العدل في البلدين قبل أشهر عدة في الرياض".

ومن جانبها تعمل السلطات العراقية على تسمية أعضائها في اللجنة السعودية - العراقية المكلفة تنفيذ عملية نقل المحكوم عليهم بالسجن بين البلدين، والبدء في مراحل التنفيذ خلال 15 يوماً، حسب الاتفاق بين وزارتي الداخلية في البلدين.

إلى ذلك كشف رئيس لجنة المعتقلين السعوديين في العراق في مكتب الجريس للمحاماة ثامر البليهد، عن صدور أحكام بالإعدام بحق ستة سجناء سعوديين في العراق، فيما ينتظر سبعة آخرون أحكاما قضائية خلال محاكمات ستُعقَد خلال الأيام المقبلة، وقد تصل إلى الإعدام.

 

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابودهش
2012-12-17
لان لا توجد حكومه وقانون لحماية العراقيين في الداخل والخارج لان العراقي سلبت ل حقوقه الوضعيه والقانونيه من ايام بداية الدكتاتوريه الصداميه والى يومنا هذا ارخص اواح البشر في العراق دم العراقيين رخيص ومع الاسف الشديدبسبب حكامهم وساسيهم كما هو الحال بالنسبة لثروات العراق الهائله فمردودها ليس للعراقيين ولاكن هذه الثروات تبذر ويهدر المال العام والشعب العراقي بامس الحاجه لثروته الله يساعد العراقيين على حكامهم ولكن صيحة الفقراء والمخطوفين ودماء الشهداء لم تمر بسلام على حكام العراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك