الأخبار

المجلس الأعلى الإسلامي العراقي فرع كندا يصدر بيانا حول التطاول على المرجعية الدينية في النجف الاشرف


بسمه تعالى

لوحظ في الآونة الأخيرة ظهور أفكار بعيدة عن الإسلام الحق المتمثل بالدين المحمدي الاصيل ونهج أهل بيته الكرام المعصومين , متطاولة على مقام المرجعية الدينية الرشيدة و التي كرست حياتها وجهدها على مدى العصور لخدمة الإسلام و أبناء الشعب العراقي بكل أطيافه و طبقاته الإجتماعية.

ان هكذا توجه لدى البعض ممن يدّعون تمثيل الشعب العراقي في البرلمان من أمثال حسين الأسدي دليلٌ على أن هناك نهجاً ضالا مضلا على المستوى الفكري و العقائدي يحاول أن يقصي دور المرجعية الدينية عن مهامها الوطنية و أن يضعها في صف منظمات المجتمع المدني و يبعدها عن قيادة الامة لتصبح مطمعا للبعض ممن ركبوا متن الشطط , ولم يحذروا يوما تشخص فيه الابصار , واتخذوا اموال الفقراء والايتام مغنما سهلا "يقضمونه قضم الإبل نبتة الربيع".

ولقد دأب هؤلاء على ان يظهروا غير مايبطنون " { يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ }, ولقد ارادوا كذلك أن يطمسوا دور المرجعية التأريخي في حركة الجهاد و التحرر العراقي منذ ثورة 1914-1917 و كذلك دورها المميز في مقاومة الظلم و الدكتاتورية في انتفاضة أربعين الإمام الحسين(ع) في الـ20 من صفر لعام 1977 و الإنتفاضة الشعبانية المباركة في عام 1991.

و ما شهادة المرجع الكبير آية الله السيد محمد باقر الصدر قدس سره الشريف, والشهادةِ الحسينيةِ الإستلهام لشهيد المحراب محمد باقر الحكيم رضوان الله تعالى عليه , إلا دليلٌ ناصعٌ على محورية دور المرجعية في التصدي للظلم و الدكتاتورية و دفع الأمة باتجاه الحفاظ على شريعتها , ونيل حريتها واستقلالها وكرامتها .

اننا هنا نؤكد على ان المرجعية لها الدور الريادي الاول في قيادة المجتمع وممارسة الدور الرسالي المنوط بها في نيابة صاحب العصر والزمان ,ارواحنا لتراب مقدمه الفدى, في تثبيت الحالة الشرعية , وهي الحلقة الاوعى في جسد الامة والمؤهلة شرعا وعرفا وفكرا للقيادة,

وكذلك نؤكد ان التطاول على مقام المرجعية بالمعنى المشار اليه هو خط احمر لايمكننا الا ان ندينه باشد العبارات وذلك لمسها بصميم معتقداتنا ورسالتنا,

لذا ندعو الشعب العراقي الأبي بجميع طوائفه و تياراته السياسية إلى مقاومة هذا النهج, و على الأخوة دعاة المنبر الحسيني أن يأخذوا دورهم لفضح هذا الحراك اللاديني و التصدي لمثل هذا النهج المنحرف.

ولله الامر من قبل ومن بعد

المجلس الأعلى الإسلامي العراقي - كندا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك