الأخبار

نائب كردي: على حكومة المركز عدم تجاوز الدستور


قال النائب التحالف الكردستاني، لطيف مصطفى امين، ان المناطق المتنازع عليها هي [كردستانية] بحسب الدستور، مشيرا الى إن "حكومة المركز هي من تجاوزت على الدستور وليس الاقليم".

وقال امين في بيان اليوم، ان "قول رئيس الوزراء نوري المالكي، بان المناطق المتنازع عليها تخضع لادارة الحكومة الاتحادية غير مقبول، وتنم عن عدم وجود حسن النية، لان هذه المناطق متنازع عليها بين الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم، وكان على الحكومة الاتحادية بسلطتيها التشريعية والتنفيذية ان تقوم بيتنفيذ الالتزام الدستوري الملقي على عاتقها بخصوص معالجة وضع تلك المناطق بتنفبذ المادة[140] من الدستور، وانها هي التي اخلت بالتزامها الدستوري وليس حكومة الاقليم، وعليه فلا يمكنها التحجج بان تلك المناطق لم يتم حسم عائديتها لكي تقول بان تلك المناطق تخضع لادارتها، لانها هي السبب في ذلك".

واضاف "وفي المنطق القانوني لا يجوز لشخص او جهة ان تستفيد من وضع تسببت فيه بنفسه او بنفسها للتملص من التزاماتها، وعليه فمن حق حكومة الاقليم الادعاء بان هذه المناطق كردستانية منذ تاريخ[31-12-2008] وهو التاربخ الذي كان ينبغي على الحكومة تنفيذ المادة وحسم مصير تلك المناطق دستوريا، او على الاقل ان تكون الادارة مشتركة بينهما وان تتبع للجانبين لحين البت بمصير تلك المناطق دستوريا، وبغير ذلك فان الحكومة الاتحادية تخرق الدستور مرتين، مرة عندما لم تقم بتنفيذ المادة في موعدها، ومرة اخرى عندما تتخذ من خرقها الدستوري مستنا للسيطرة على تلك المناطق وتجاهل الحل الدستوري لها".

وتابع "وهذا ما لايمكن القبول به مطلقا، وان اساس مشاكل الكرد والذي كان سببا في كل المشاكل الاخرى في العراق منذ البداية، كان بسبب هذه المناطق ولا يمكن لهذه الحكومة كما الحكومات السابقة لم تستطع ان تتجاهلها او تتجاهل هذه الحقائق والوقائع".

وتشهد العلاقة بين الحكومة المركزية وحكومة اقليم كردستان توتراً مستمرا بادارة الملف الامني في المناطق المختلف عليها

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك