الأخبار

العتبة الحسينية المطهرة تقيم مهرجانا بمناسبة اليوم الاسلامي لمناهضة العنف ضد المرأة


اقامت العتبة الحسينية المطهرة مهرجانا بمناسبة اليوم الاسلامي لمناهضة العنف ضد المراة تحت شعار {نصرة الحوراء زينب (ع) بمناسبة اليوم الاسلامي لمناهضة العنف ضد المراة ووصول السبايا من الكوفة الى الشام}.

ويشارك في المهرجان نخب وكفاءات حوزوية واكاديمية ورسمية وتشريعية ووزاية وشعبية ويتضمن القاء كلمات ومناقشة ابحاث بشان قضية العنف ضد المراة .

والقى مسؤول المعتمدين في مكتب المرجع الاعلى الامام السيستاني السيد محمد العميدي كلمة اشار فيها الى "اهمية موضوع المهرجان، لاسيما وان المراة تمثل نصف المجتمع الذي يصلح بصلاحها وينمو ويتطور وهي اساس البناء الانساني".

بعدها القى الاستاذ في الحوزة العلمية السيد حسين الحكيم كلمة اكد فيها "التفاعل الاسلامي العام مع قضية العنف ضد المراة"، مبينا ان "القضية هي ظاهرة عامة وليست خاصة بمجتمعنا بل انها ازمة عالمية".

وتطرق الى اسباب الظاهرة عازيا اياها الى "ضعف المراة جسديا ورهافة حسها التي تعد ميزة تميزها، ونزوع الرجل بطبيعته الى السيطرة ، كذلك الى التقاليد الجاهلية التي تنطلق من منطلقات الامية وتنتسب الى الجاهلية العمياء وسوء الفهم الديني".

يذكران رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم طرح في كلمته بالاحتفالية السنوية بمناسبة اليوم الاسلامي لمناهضة العنف ضد المراة مبادرة من عدة محاور اكد في محورها الاول على ضرورة تاسيس مجلس وطني اعلى للمراة ، والثاني مطالبة البرلمان باصدار قانون حماية المراة من ظواهر العنف ، والثالث التصديق من دون تحفظ على المواثيق الخاصة بحقوق الانسان ، والرابع التاكد من عدم تسبب السياسات الاجتماعية والاقتصادية بعنف ضد المراة والخامس العمل على اقامة نظام معلوماتي شامل للمراة بالتعاون مع المنظمات الدولية والسادس تخصيص اموال من الموازنة لمعالجة وتطوير واقع المراة والسابع الدعوة الى عقد مؤتمر لمنظمة التعاون الاسلامي في بغداد واصدار وثيقة لمناهضة العنف ضد المراة " .

وكان عزيز العراق السيد عبد العزيز الحكيم {قدس} قد طرح مبادرة لاتخاذ الاول من صفر من كل عام يوما اسلاميا لمناهضة العنف ضد المراة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك