الأخبار

المالكي يرفض تسمية البرزاني للمناطق المختلطة بانها تابعة لكردستان ويعد ذلك "تجاوزا على الدستور


رفض رئيس الوزراء نوري المالكي، التسمية التي اطلقفها مسعود البرزاني على المناطق المختلطة بــ"التابعة لأقليم كردستان" ، معتبرا ذلك "جرأة كبيرة وتجاوزا على الدستور"، داعيا في الوقت نفسه حماة الدستور[رئاسة الجمهورية ومجلس النواب] وغيرهما ادانة هذه التصرفات ووضع حد لها.

وقال المالكي في بيان نشره موقعه الرسمي اليوم ان " ضمن مسلسل المخالفات لتي ترتكبها إدارة الأقليم للدستور الذي صوت عليه الشعب العراقي وأقسمت جميع القوى والسلطات العراقية على المحافظة عليه وحمايته، اصدر رئيس الإقليم مسعود البرزاني قرارا اعتبر بموجبه جميع المناطق المختلطة التي يسميها الدستور مناطق متنازع عليها تابعة لإقليم كردستان وإزاء ذلك نود الفات انتباه الشعب العراقي وجميع القوى السياسية الى الحقائق الآتية،

1- ان هذا القرار رغم انه يفتقد الى اية قيمة قانونية ولا يمكن ان يترتب عليه اي اثر فانه يشير الى جرأة كبيرة وتجاوز على ارفع وثيقة عراقية وهي الدستورومخالفة لأبسط مبادئه. وأننا على يقين ان هذه التجاوزات ما كانت لتحدث لو تحركت السلطات المعنية والقوى السياسية لشجب الانتهاكات الأخرى التي ارتكبت من إدارة الإقليم طيلة السنوات الماضية في وقتها.

٢- ندعو جميع السلطات الى إدانة هذا التصرف خصوصا الجهات المعنية مباشرة بحماية الدستور والمحافظة عليه مثل رئاسة الجمهورية و مجلس النواب وجميع الجهات التنفيذية والرقابية كي نضع حدا لهذا المسلسل الخطير.

٣- لقد قامت الحكومة بواجبها وأبلغت الجهات المعنية بضرورة الالتزام التام بأحكام الدستور خصوصا في تبعية هذه المناطق للحكومة الاتحادية. وان أي تصرف خارج هذا الإطار سيعرضها الى اشد المساءلات القانونية التي تقتضيها المخالفات الدستورية.

٤- أننا على ثقة تامة ان مثل هذه التصرفات لا تنال من قوة القانون ولن تفت في عضد الحكومة وسعيها لتطبيقه على الكل دون استثناء. ونجدد التأكيد مرة أخرى إن لا خيار لنا سوى العودة الى الدستور واحترامه في حل كل المنازعات و الخلافات التي يمكن ان تحدث أثناء عملية بناء الدولة وتشييد مؤسساتها المختلفة.

وكان رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني قد اصدر قرارا أمس بتغيير تسمية المناطق المتنازع عليها الواردة في الدستور العراقي الى [المناطق الكوردستانية خارج الاقليم].

ويأتي هذا القرار بعد ساعات من دعوة رئيس الجمهورية جلال الطالباني الى تفادي التصعيد والتمسك بالحوار واعتماد لغة السياسة وادواتها والابتعاد عن كل ما يمكن ان يوحي باحتمالات اللجوء الى العنف او التلويح به في معالجة المشكلات القائمة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
اي دستور
2012-12-15
ليش المناطق المختلطة اليست تسمية خارج الدستور بدل من المتنازع عليها الموجودة بنص دستوري . الصراحة ما كو جاره مع من لا يفي بالعهود والمواثيق والدستور والتواقيع ويظن نفسه انه شاطر بالسياسة ...زين يادولة القانون اذا الاطراف ما تثق بيك وبتوقيعك بعد اشون راح تديرون العراق ؟ هذا فقط سؤال ... مع احتراماتي هذه سياسة يزاولها المراهقون..
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك