اتهم النائب عن التحالف الكردستاني محما خليل بعض الضباط العسكريين بمحاولة التصادم مع قوات البيشمركة لخلق فراغ امني واحداث انقلابات عسكرية.
وقال في تصريح لوكالة كل العراق [اين] "هناك رغبة وجدية عند بعض الضباط العسكريين بالتصادم مع البيشمركة لخلق فراغ امني، كما يوجد عندهم سيناريو للعودة الى الانقلابات العسكرية من جديد في بغداد وباقي المحافظات".
وحذر خليل من ان "اي خطأ قد يحدث من قبل الجانبين ،سيخلق كارثة على طول الاف الكيلومترات ولن يستطيع احد ان يسيطر عليه ويوقفه".
واوضح انه "يجب حل الازمة قبل حدوث اية خروقات قد تؤدي الى كارثة يتسبب بها الضباط الفاشلون والفاسدون من اجل التغطية على فسادهم وفشلهم والحصول على مكاسب، وبالتالي عودة العراق الى القرارات العسكرية والتفرد بالسلطة".
يذكر ان رئيس الجمهورية جلال الطالباني اعلن عن الاتفاق مع رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني على تشكيل القوات المحلية من اهالي المناطق المتنازع عليها لحفظ الامن فيها.
وذكر بيان رئاسي تلقت [أين] ، امس الخميس، انه "حرصاً من رئاسة الجمهورية على حفظ واستتباب الأمن والاستقرار ومنع أي تصدع في لحمة النسيج الوطني العراقي، ومن اجل ترسيخ أجواء الألفة والإخوة والتعاون بين أبناء الوطن، بذل رئيس الجمهورية جلال طالباني بالتعاون مع نائبه خضير الخزاعي خلال الآونة الأخيرة جهوداً حثيثة وأجرى اتصالات مع جميع الأطراف، وأثمرت هذه المساعي عن اتفاق حظي بتعضيد كل من دولة رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس الإقليم مسعود بارزاني ويقضي بوقف جميع الحملات الإعلامية التي تؤدي إلى تشنج العلاقات وتوتير الأجواء .
واضاف "كما تم الاتفاق على أن تجتمع اللجان العسكرية - الفنية ذات الاختصاص بهدف تشكيل مجموعات تضم مواطنين من سكان المناطق المتنازع عليها، وبنسب متساوية بين أبناء القوميات الثلاث، وتناط بها مسؤولية حفظ الأمن هناك، ويبدأ اثر ذلك انسحاب القوات التي تحركت في وقت سابق إلى هذه المناطق".
وتشهد الساحة السياسية ازمة حادة تفاقمت نتيجة الخلافات بين حكومتي بغداد واربيل بسبب المناطق المختلف عليها واحداث طوزخورماتو، فيما رأى عدد من النواب فشل مبادرة رئيس الجمهورية جلال الطالباني في لملمة البيت العراقي من خلال عقد المؤتمر الوطني
https://telegram.me/buratha

